شيّعت جموع غفيرة ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الحاج عبد الله دكة "أبو محمد" من مدينة يافا، والذي وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 85 عامًا، وسط أجواء من الحزن والوقار.
وانطلقت الجنازة بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الجبلية، حيث كان من رواده وعمّاره المخلصين، إلى مقبرة طاسو حيث ووري الثرى.
ويُعرف الفقيد بأخلاقه العالية وابتسامته الدائمة التي لم تفارقه حتى في أحلك الظروف، وتميّز بتواضعه وطيب معشره وحبه للناس، ما جعله محبوباً بين أبناء بلده وأسرته.
كان الحاج عبد الله من المحافظين على أداء صلاة الفجر، وملازمًا لقراءة القرآن الكريم حتى يغلبه النعاس بين يديه، كما عرف بمجلسه الطيب وحديثه الهادئ الذي أدخل السرور إلى قلوب من حوله.
تُقبل التعازي في بيت العائلة الكائن في بيارة دكة بمدينة يافا.
الله يرحمه عزم الله اجركم
التعليقات