يتواصل تصاعد العنف والجريمة في المجتمع العربي داخل أراضي الـ48 وسط تقاعس واضح من الشرطة الإسرائيلية، التي تُتهم بالتواطؤ مع منظمات الإجرام، في ظل غياب خطط حكومية جدية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة.
وسجلت آخر جرائم القتل في بلدة بسمة طبعون، حيث لقي شابان مصرعهما، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 111 ضحية، بينهم 6 نساء، وفق المعطيات المتوفرة. ويُشار إلى أن 95 من الضحايا سقطوا جراء إطلاق نار، بينما قُتل 8 منهم على يد عناصر الشرطة، في مؤشر خطير على تدهور الأوضاع الأمنية.
وقبيل جريمة بسمة طبعون بساعات قليلة، شهدت بلدتا كفر قرع والطيرة جريمتي قتل أودتا بحياة كل من توفيق سالم ويسري دلعونة (35 عاماً)، ما يسلط الضوء على وتيرة الجرائم المتسارعة.
وتُظهر الأرقام المقارنة مع السنوات السابقة استمرار تصاعد الجريمة، حيث قتل 91 شخصاً خلال الفترة نفسها من عام 2024، بينما بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي العام الماضي 221 قتيلاً، مقارنة بـ222 ضحية عام 2023.
هذا التصاعد المتواصل يثير موجة من الغضب والقلق في صفوف المواطنين العرب الذين يطالبون منذ سنوات بخطة حكومية شاملة وجدية لمكافحة الجريمة المنظمة، ومحاسبة المقصرين من الجهات الرسمية.
علوا الصوت علوا الصوت بنطالب بحق ولادنا اللي بتموت
حسبنا الله ونعم الوكيل
انتو صوت الناس خلي كل العالم يشوف الاعداد لا وبطلعولك المشايخ بقلك غزه وسوريا ولبنان وعرب الداخل بنزف الكل متقاعس
الجوع الموروث بالدم ما بشبعه قمح العالم كله وصلت
اللي بقتل بستفيدش غير جهنم وبئس المصير وزلوميته بدها تاهيل في كريمات
الهروب من عداله الله انسوه راح يشرشحكم تشرشح اخص عكل قاتل
يا شباب ديروا بالكم تختلطوش بغيركم وتدخلوش بالحرام اخرته حرام وقهر الله يعين الناس الفاقده بتعرفوش شو بعيشوا
اوسخ شعب انخلق بلعب عولاد دينه يا وسخين
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل المجتمع العربي بالداخل يرفع دعوى عتقاعس ونشوف انو اخو بلاعه بسترجي يقتل يا ولاد الحرام
إنا لله وإنا إليه لراجعون والحمد لله على قضاؤه وقدره ربي إن عبدآ من عبادك وأنت أعلم به أطفئ نور الكون في قلبي فشاهدت جنازه أكثر من أحببت تشيع أمامي ولم أقل غير الصبر منك ربي إجعله يتخبط كالشياطين لا يرى لذه الحياه وإعل جهنم بين عينيه في كل الأوقات ليعلم ما هو أثر ظلم الآخرين والشتات لشمله وإحرق قلبه في أعز ما يملك وتسمع صرخه أمه عليه كما صرخ قلبي صمتآ من الألم وإجعله من الذين يدخلون جهنم من الأولين وفي الدنيا لا يرى بيوتك ولا يسمع المآذن بالله أكبر وصب عليه الذل صبآ والقهر في أنحاء جسده والمرض يسري به ويتمنى الموت ولا يراه وحسبي الله ونعم الوكيل فيه والله أكبر كبيرآ وشهيدآ
التعليقات