شهدت مدينة يافا ليلة عصيبة عقب الهجمات الصاروخية المكثفة التي شنتها إيران باتجاه مركز البلاد، حيث أُطلقت صواريخ ثقيلة تسببت في حالة من الهلع والخوف بين السكان، وسط دوي انفجارات عنيفة سبقتها صفارات الإنذار التي دوّت في أرجاء المدينة ومركز البلاد.
وفي صباح اليوم التالي، بدت شوارع يافا، لا سيما في مناطق دوار الساعة والبلدة القديمة وشارع ييفت الرئيسي، شبه خالية من السكان والزوار، في مشهد وصفه السكان بأنه غير مسبوق، حتى بدت المدينة وكأنها تحولت إلى "مدينة أشباح" تخلو من الحركة المعتادة التي طالما ميزتها.
وأعرب أصحاب المحال التجارية والعاملون في القطاعات السياحية والخدمية عن قلقهم العميق من استمرار هذه الأوضاع، مؤكدين أن استمرار التوتر الأمني لأسابيع إضافية قد يُلحق أضراراً اقتصادية جسيمة بالمدينة وسوق العمل، مع خسائر يصعب تعويضها لاحقاً.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصعيد أمني متواصل في المنطقة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد وتأثيره المباشر على الحياة اليومية والاقتصاد المحلي في كافة انحاء البلاد.
يا الهي فرجك!!!!
بلشو اصحاب المحلات يبكون الاحال من اول يوم شحدو بس اتوقف الحرب برفعو الاسعار بقولك عشان الحرب تجار حروب
الأمر طبيعي إسمها حرب تابعوا التعليمات والتوجيهات لسلامتكم وأولادكم الوضع خطورته عاليه عند تلقي رسالات التحذير إقتربوا من الأماكن الآمنه الفارق ما يقارب ربع ساعه نتمنى للجميع السلامه والعافيه
التعليقات