ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي داخل البلاد إلى 123 قتيلاً منذ مطلع العام 2025، وذلك على الرغم من التصعيد الأمني والحرب الدائرة مع إيران، وما رافقها من إطلاق صواريخ تجاه البلاد.
وتأتي هذه الحصيلة الدامية في ظل تفاقم ظاهرة الجريمة في المجتمع العربي، وسط اتهامات بتقاعس الشرطة الإسرائيلية وتواطؤها مع منظمات الإجرام، في ظل غياب حلول حكومية جدّية لمكافحة هذه الآفة المتصاعدة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن من بين الضحايا 9 نساء، فيما قُتل 105 منهم بإطلاق النار، و65 من الضحايا لم تتجاوز أعمارهم 30 عامًا. كما تُظهر الإحصاءات مقتل 8 أشخاص على يد عناصر من الشرطة.
وتشير مقارنة المعطيات إلى أن الفترة الموازية من العام 2024 شهدت مقتل 91 شخصًا، ما يبرز الارتفاع الحاد في أعداد الضحايا هذا العام، فيما كان عام 2024 قد شهد مقتل 221 شخصًا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل عام 2023.
وتُعد هذه الأرقام مؤشرًا خطيرًا على استمرار تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، دون أن تُقابل بخطوات فاعلة من قبل السلطات لوضع حد لهذا النزيف المتواصل.
التعليقات