في مشهد غير مألوف، بدت مدينة تل أبيب، اليوم الإثنين، وكأنها قد أُفرغت من سكانها بالكامل، بعدما تسببت موجات الصواريخ الإيرانية، التي لا تزال تُطلق بين الحين والآخر باتجاه مناطق مختلفة في البلاد، بحالة من الذعر والجمود، غيّرت ملامح الحياة اليومية في واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا وحيوية في البلاد.
ووفقًا لتعليمات الجبهة الداخلية، دخلت المدينة في حالة طوارئ مشددة، تضمنت تعليقًا شاملًا لكافة الأنشطة التعليمية، بما في ذلك إغلاق المدارس، الروضات، والمؤسسات التربوية في جميع أنحاء المدينة، إلى جانب إلغاء الفعاليات العامة والثقافية المرتبطة بقطاع التعليم.
كما نصّت التعليمات على وقف العمل في جميع أماكن العمل التي لا تُصنَّف على أنها حيوية، في محاولة لتقليل الحركة والتجمعات في الفضاء العام، والحد من تعريض السكان لمخاطر الهجمات الصاروخية، التي ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة.
حالة الانطواء وحالة الشلل التي أصابت المدينة طالت أيضًا المرافق الحيوية مثل الشواطئ، المنتديات الثقافية، والتجمعات التجارية، التي أُغلقت بالكامل، مما زاد من الإحساس بالعزلة والخوف بين السكان.
الطرقات السريعة خالية، المحال التجارية شبه مغلقة، المراكز الثقافية والترفيهية مقفلة، والمقاهي والمطاعم التي كانت تعجّ بالحياة أصبحت خاوية، وفي بعض الأحياء، يسمع السكان أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار أكثر مما يسمعون صوت المدينة المعتاد.
وأفادت مصادر أمنية أن التقديرات تشير إلى استمرار حالة التأهب في الأيام المقبلة، مع إبقاء الجبهة الداخلية على تعليماتها سارية المفعول حتى مساء اليوم الاثنين، في ظل مخاوف من تصعيد أوسع على جبهات متعددة.
ويعيش السكان حالة من القلق والتوتر، وسط تساؤلات عن قدرة المنظومة الأمنية على التعامل مع هذا النوع من التهديد.
يارب اعد فلسطين كلها الى اهلها وطهرها من الخنازير . الفلسطينيون شعب عظيم يستحق ان تعود اليه ارضه وان رحمه اله من الماساة التى يعيشها وان ينتقم من كل من اجرموا فى حقها حتى لو كانوا من المسلمين. وارجوا ان اعيش حتى ارى يوما تزال فيه مقابر اليهود والانجليز ومعابدهم التى اقيمت بغير حق .....امين
والله اجالك يوم يا تل ابيب.. !!!!!!
ولا نفس
التعليقات