عاصفة من ردود الأفعال بعد هجوم بيت حانون ومقتل 5 جنود

شن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان هجوما لاذعا على الحكومة، في أعقاب مقتل 5 جنود إسرائيليين في بيت حانون، الليلة الماضية. وقال ليبرمان: "حكومة السابع من أكتوبر تقوم بتمويل حماس من أموال الجمهور الإسرائيلي، بشاحنات محملة بـ"المساعدات"، ومن ثم ترسل أفضل أولادنا لقتالهم". واسترسل ليبرمان يقول: "هذه الحكومة خطر حقيقي على أمن إسرائيل وعليها الاستقالة".

وكان ليبرمان قد قال يوم أمس "ان الجنود الإسرائيليين يُقتلون على مذبح الحفاظ على الائتلاف الحكومي" وهو ما جلب ردود أفعال عاصفة من أطراف عديدة في المجتمع الإسرائيلي.

الوزير سموتريتش: " يجب وقف ادخال المساعدات للعدو"
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش:" محزن جدا سقوط أبطال الأمة في الدفاع عن سديروت وكيبوتس ايرز وباقي البلدات في الجنوب". وأضاف الوزير سموتريتش:" الألم كبير، ومثله الايمان بصدق طريقنا، والحزم لمواصلتها، والفهم انه لا مناص الا مواصلة القتال حتى القضاء على العدو وإعادة الأمن لمواطني إسرائيل لسنوات طويلة".
وأضاف سموتريتش:" المناداة بدافع الألم وقُصر الرؤية بالاستسلام للعدو ووقف القتال قبل القضاء عليه سيجلب - لا سمح الله – لسفك الكثير من الدماء، أكثر بكثير في جولات القتال القادمة التي ستقع بالتأكيد خلال فترة ليست طويلة".

وفي تعقيب لاحق، قال الوزير سموتريتش: "أدعو رئيس الحكومة وقائد أركان الجيش الى وقف فوري لحماقة ادخال المساعدات لعدو يقاتل قواتنا ويقتل مقاتلينا، والى محاصرة مناطق القتال وانهاك العدو الموجود في هذه المناطق. بالإضافة الى ذلك أدعو الى الإعلان عن كل منطقة يقوم مقاتولنا بالسيطرة عليها بدمائهم اننا لن نتركها".

بن غفير يدعو نتنياهو الى اعادة الوفد المفاوض من الدوحة
من ناحيته، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير "انه يدعو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى إعادة الوفد الذي تم ارساله للتفاوض مع حماس في العاصمة القطرية الدوحة". وقال الوزير بن غفير:" لا يجب التفاوض مع من يقتل مقاتلينا، انما يجب تجويعه حتى الموت، وليس اسعافه بالمساعدات الإنسانية. يجب فرض حصار مطلق وتشجيع الهجرة والاستطيان، هذه هي مفاتيح النصر المطلق، وليس الصفقة التي سيتم من خلالها اطلاق سراح الاف المخربين وستجعل الجيش يتراجع من أماكن احتلها بدماء مقاتليه".

ووفقا للجيش الإسرائيلي فانه منذ بداية الحرب قتل 888 جنديا، من بينهم 446 خلال التوغل البري في قطاع غزة، 39 منهم منذ انتهاء وقف اطلاق النار خلال الصفقة السابقة.