رفيفو يعقب: عرب البلاد ينتظرون حتفهم بصمت

في أعقاب حادثة مقتل سيدة عربية من يافا تبلغ من العمر 62 عامًا، فيما قُتل زوجها قبل عدة سنوات،

 قال يائير رفيفو، رئيس بلدية اللد:

"هذا ردّ غاضب آخر . يجب على دولة إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين، والاستعداد للحرب الحقيقية، وهي القضاء على المخربين المتواجدين داخل إسرائيل ويحملون بطاقات هوية زرقاء"، على حد وصفه.

الدولة، بكافة أذرعها، غائبة عن هذه الأحداث، وهي تشجّع هؤلاء المخربين. لا أحد يصطنع الكلمات، فالحقيقة أن دولة إسرائيل تتجاهل حالة الإجرام في المجتمع العربي، وتشعر بالارتياح لأن القتلة هنا كل يوم هم من العرب.

الشرطة لا تملك أي أدوات، جهاز الأمن العام لا يريد المساعدة، والشاباك لا يريد المساعدة، كما أن القضاة يُفرجون عن المخربين بعد يوم من إلقاء القبض عليهم، ووزير القضاء لا يحرك ساكنًا ولا يؤثّر على النيابة العامة، والمستشارة القضائية للحكومة ترفض إدخال تعديلات في أنظمة القرار التي من شأنها تعقّب هؤلاء المخربين. باختصار، عرب إسرائيل يُبادون هنا كالحشرات.

وأين عرب إسرائيل؟ لا يفعلون شيئًا، وينتظرون حتفهم بصمت!

أتوقع من الشرطة أن تقوم بدورها بجمع الأسلحة، وأدعو دولة إسرائيل لليقظة، أدخلوا الشاباك للمهمة، وقوموا بتنفيذ اعتقالات إدارية وجمع الأسلحة، واقضوا على المخربين، فهم - على حد وصفه - أفظع من مخربي حماس.