تظاهر صباح اليوم، الخميس، العشرات من نشطاء حزب الجبهة – فرع يافا وتل أبيب، بمشاركة مجموعة "أمهات" وحركة "النساء الديمقراطيات في إسرائيل"، أمام مبنى السفارة الفرنسية في حي الجبلية بمدينة يافا، وذلك تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لاستمرار الحرب والتجويع.
وقال عضو المجلس البلدي في تل أبيب – يافا، المحامي أمير بدران، خلال الوقفة: "نحن مستمرون في وقفتنا مع إخوتنا في غزة، ومن المهم جدًا أن نكسر الصمت ونرفع صوتنا عاليًا. الحرب والتجويع لا يمكن أن يستمرا، ومن واجبنا أن نُسمع صوت يافا إلى أهلنا في غزة، وإلى العالم كله".
وأشار بدران إلى الحضور النسائي البارز في الوقفة، معتبرًا أن "هذا الصوت النسائي الجريء يجب أن يستمر ويعلو أكثر، فهو يحمل رسالة دعم إنسانية وسياسية مهمة".
وأضاف: "فرنسا لديها موقف إيجابي تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، ونحن نرغب في تعزيز هذا الموقف، كما نطالب الدول الأخرى بأن تتعامل مع هذا الملف بجدية، ليس فقط عبر التصريحات، بل من خلال خطوات سياسية حقيقية تمارس الضغط على دولة إسرائيل، من أجل إنهاء الحرب وضمان حقوق الشعب الفلسطيني".
يُشار إلى أن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جهات محلية في يافا تضامنًا مع قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
التعليقات