بعد صراع قانوني امتد لعشرات السنين، قضت محكمة الصلح في تل أبيب بإخلاء الحديقة الملاصقة لبيت القائد العسكري في الجيش الاسرائيلي يتسحاق سديه في يافا خلال 8 أشهر، وإعادتها إلى ملكية الدولة عبر "سلطة أراضي إسرائيل".
سديه، يعتبر أحد مؤسسي الجيش الإسرائيلي وقائد "البلماح"، حصل بعد حرب 1948 على بيت في شارع "زخرون كدوشيم" على حدود يافا – بات يام، حيث عاش فيه حتى وفاته عام 1952. لاحقًا واصل ابنه يورام العيش في المنزل لعقود طويلة حتى وفاته عام 2021، ومعه زوجته زيڤا التي سكنت المكان منذ سبعينيات القرن الماضي.
المنزل سُجّل باسم العائلة كملكية خاصة، بينما بقيت الحديقة – الممتدة على أكثر من دونم حتى حافة الجرف المطل على البحر – بملكية الدولة. يورام سعى طيلة حياته لتحويلها رسميًا إلى "حديقة تذكارية" لوالده وخاض نزاعات قضائية مطوّلة، لكن مطالبه قوبلت بالرفض، وفي عام 2020 حُسم أن ملكية الأرض ستبقى للدولة.
بعد وفاة يورام، واصلت زوجته زيڤا الحفاظ على الحديقة، إلا أن "سلطة أراضي إسرائيل" قدّمت دعوى لإخلائها، متهمة إياها بالاستيلاء على الأرض دون وجه حق. بالمقابل، أكدت زيڤا (86 عامًا) أن هدفها الوحيد هو الحفاظ على ذكرى سديه، محذّرة من إهمال الموقع أو تخريبه.
المحكمة أقرت أن زيڤا كانت تُعتبر (شخص سُمح له أن يستخدم الأرض أو العقار بإذن من الجهة المالكة، لكن بدون أن يكون صاحب حق ملكية دائم عليها) طيلة السنوات الماضية، لكنها أوضحت أن ذلك لا يمنحها حق البقاء إلى أجل غير مسمّى، وحددت مهلة ثمانية أشهر للإخلاء.
من المتوقع أن تنتقل الأرض لاحقًا إلى بلدية تل أبيب، التي أعلنت أنها ستتولى الحفاظ على الحديقة ضمن "خطة منحدر يافا" المخصصة لتطوير الحدائق الساحلية.
متهمة اياها بالاستيلاء على الارض دون وجه حق اين حدث ويحدث هذا همممممم ؟!!! اللصوص يتّهمون اللصوص رمتني بدائها وانسلّت وشر البلية ما يضحك
الارض ارض ابونا واجوا اليهود طردونا واستولوا على راضينا والمضحك بالمنشور ان لهم حق يرفعوا قضايا على بعضهم البعض اللهم اضرب الظالمين بالظالمين بعضهم البعض .اللهم اضرب الظالمين بالظلمين
التعليقات