يافا: استياء بعد تخصيص بركة "نفي جولان" يوم لنقاهة الكلاب..!

أثار مشهد الكلاب في بركة "نفي جولان"  استياءً واسعاً بين أهالي مدينة يافا في مناسبة خاصة خصصت للكلاب وذلك يوم أمس الإثنين 1.9.2025.

وقال عدد من الأهالي إن المشهد كان "مقززاً" ولا يليق بمكان اعتادوا على الاستجمام فيه منذ عشرات السنين، معتبرين أن تحويل المسبح من استخدام بشري إلى نشاط للكلاب حتى ولو ليوم واحد يبعث على الاشمئزاز ويجعلهم غير قادرين على العودة إليه.

وقالت السيدة (م) ليافا 48 :" مشهد الكلاب وهي داخل حوض السباحة غير مألوف بالنسبة لنا كمجتمع عربي علاوة لكونه مقززا ويدعوا للغثيان. مشهد لم نعتد رؤيته لأننا نتردد على هذا المسبح منذ طفولتنا. المسبح 
المخصص للأدميين تحوله لمسبح مشترك للكلاب. يكفي أن نتخيل ونحن في المسبح مع الأولاد ان البركة هذه كانت مرتعا للكلاب ولو بشروط وقيود.

من جهتها، أوضحت بلدية تل أبيب أن البركة أُغلقت أمام الجمهور بتاريخ 31.8.2025 معلنة بذلك انتهاء موسم السباحة في نفي جولان، حيث ستبقى البركة مغلقة حتى الموسم المقبل، وأن ما جرى مؤخراً هو مطلب من إحدى السيدات في المدينة حيث نظمت لقاء خاصة لأصحاب الكلاب بمنحهم يوما واحدا لنقاهة الكلاب حيث أقيم يوم أمس الإثنين 1.9.2025 ليوم واحد فقط.

وأكدت البلدية بعد وصول بلاغ في بدّالة 106 أن مشاركة الكلاب في مسبح نفيه جولان جاء في إطار مواصفات خاصة وبشروط محددة مسبقا حيث تم تبديل بعض مواصفات المياه لكونها مؤذية للكلاب وهي بالطبع ليس بنفس مواصفات المياه المخصصة للآدميين.

وجاء في بيان البلدية :"  في نهاية الحفل الخاص بالكلاب تم تفريغ البركة مباشرة إلى الصرف الصحي، وليس إلى أنظمة البركة نفسها- وبعد ذلك خضعت البركة والمسبح لعملية تعقيم دقيقة يشمل فحوصات ميكروبيولوجية وغيرها. حيث أقيمت الفعالية وفقا لتعليمات الطبية البيطرية التابعة للبلدية. وقد أشرف على الفعالية مفتش من الدورية الخضراء ومدربة كلاب محترفة على أمل ان تكون هذه الفعالية موسمية وعادة