الكارثة مستمرة وتتفاقم: 176 قتيلاً منذ مطلع العام !

ينشر موقع يافا 48 مقطع فيديو جديد ضمن سلسلة SHORTS والتي نُسلط من خلالها الضوء على قضايا المدينة الهامة، وهذه المرة نتناول موضوع تصاعد الجريمة في المجتمع العربي ،حيث تواصل جرائم العنف والقتل حصد الأرواح في المجتمع العربي بوتيرة مقلقة، إذ قُتل منذ مطلع الأسبوع الجاري 10 مواطنين عرب، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بداية العام إلى 176 قتيلاً.

ووفق المعطيات، فإن 150 ضحية قُتلوا بإطلاق نار، فيما كان 86 منهم دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يتجاوزوا سن الـ18. كما سُجلت 9 حالات قتل على يد الشرطة.

كما أظهرت بيانات رسمية أن مدينة اللد سجلت أعلى عدد جرائم قتل بين المدن الإسرائيلية خلال الفترة من 2021 حتى 2025، حيث بلغ عدد القتلى 52 شخصًا.

وحلّت في المرتبة الثالثة مدينة يافا بـ 31 ضحية، بينما جاءت الرملة في المرتبة الرابعة بـ 30 ضحية، ثم حيفا بـ 29 ضحية.

هذه الأرقام الصادمة تطرح تساؤلات خطيرة: إلى متى سيبقى الدم العربي مستباحاً؟ ولماذا يُترك المجتمع العربي يواجه مصيره وحيداً أمام تفشي الجريمة؟ وأين دور أجهزة إنفاذ القانون التي تكتفي غالباً بالتصريحات دون خطوات عملية حقيقية؟.

وسط هذا الواقع المأساوي، تتصاعد الاتهامات للشرطة بالتقاعس المتعمد عن كبح جماح الجريمة ومحاسبة المجرمين، في وقت يرى فيه كثيرون أن غياب الردع هو ما يغذي استمرار دوامة القتل والعنف بلا نهاية.