البحرية الإسرائيلية تعترض “أسطول الصمود” وتسيطر على عدد من سفنه

اعترضت البحرية الإسرائيلية  سفن “أسطول الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار، حيث صعدت قوات مسلّحة على متن بعض السفن بالقوة، وتم تعطيل الكاميرات لمنع التوثيق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر على سفينتين هما “ألما” و”سيروس”، فيما أُجبرت بقية السفن على تغيير مسارها نحو ميناء أشدود. مقاطع مصورة متداولة أظهرت لحظة اقتراب الزوارق العسكرية الإسرائيلية واعتراضها للأسطول في المياه الدولية.

وائل نوار، عضو هيئة التسيير العالمي، قال في اتصال عبر اللاسلكي مع القوات الإسرائيلية: “لسنا منفردين، نحن في مهمة باسم شعوب العالم لكسر الحصار”، مضيفًا أن الناشطين يواصلون موقفهم رغم التهديدات.

مراسل صحيفة “لومانيتيه” الفرنسية، المتواجد على متن سفينة “ألما”، أفاد بأن جنودًا إسرائيليين صعدوا إليها حيث يوجد عدد من قادة الأسطول، فيما يسود قلق بين المئات من المشاركين على السفن الأخرى من احتمال تعرضهم لاقتحام مشابه.

الجيش الإسرائيلي اعتبر أن الأسطول “يقترب من منطقة قتال ويمثل خرقًا للحصار البحري”، في حين انتقدت منظمات دولية ومؤسسات نقابية الخطوة، حيث دعا الاتحاد العام الإيطالي للعمل إلى إضراب عام يوم الجمعة رفضًا لاعتراض الأسطول.

الأسطول يضم نحو 50 سفينة وأكثر من 500 ناشط من عدة دول، ويحمل مساعدات رمزية، في محاولة رمزية للفت الانتباه إلى أوضاع غزة