فيديو موجة عنف غير مسبوقة في المجتمع العربي : 7 قتلى عرب خلال أقل من 48 ساعة

يافا 48 2025-11-10 16:50:00

ينشر موقع يافا 48 مقطع فيديو جديد ضمن سلسلة "SHORTS" التي تتناول قضايا هامة في يافا، اللد والرملة.

وتسلّط الحلقة الضوء على موجة العنف غير المسبوقة التي يشهدها المجتمع العربي في البلاد، إذ قُتل خلال أقل من 48 ساعة سبعة شبان في سلسلة من جرائم إطلاق النار.

ففي أحدث الجرائم، قُتل الشاب أمير محمد الوحواح (في الثلاثينيات من عمره) من مدينة اللد، إثر تعرضه لإطلاق نار في تل أبيب، وبعد وقت وجيز، قُتل الشاب حسين سموني في يافا بجريمة مشابهة.

وتأتي هذه الجرائم بعد يوم دامٍ قُتل فيه خمسة شبان، أحدهم مهدي سلامة من عرعرة المثلث الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد مطاردة "تراكتورون" قرب البلدة، كما قُتل الشقيقان محمد ووليد مغربي من الرملة في جريمة إطلاق نار أسفرت أيضًا عن إصابة والدهما بجروح.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قُتل الشاب مراد يوسف من حي الحليصة في حيفا بجريمة إطلاق نار قرب المدينة، تلتها جريمة أخرى راح ضحيتها الشاب عبد الفتاح جمال صبيحات من سالم في وادي عارة.

وبهذا ترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 224 قتيلاً، في ظل تزايد خطير لأحداث العنف وغياب الردع، وسط اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس والتواطؤ في مكافحة الجريمة.

ووفق المعطيات، فإن 189 شخصًا قُتلوا بالرصاص، بينما كان 109 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال دون الثامنة عشرة و20 امرأة. كما تم تسجيل 12 جريمة قتل ارتكبتها الشرطة منذ بداية العام.

هذه الأرقام الصادمة تعكس عمق المأساة التي يعيشها المجتمع العربي، وسط مطالبات واسعة بضرورة التحرك الفوري لوضع حد لنزيف الدم المستمر ومحاسبة المجرمين، قبل أن يتحول العنف إلى واقع دائم يهدد مستقبل المجتمع وأمن أفراده.

كلمات من القلب إلى القلوب اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واغفر لهم ووسع قبورهم نوراً ورحمة، واجعل مثواهم الجنة داراً خالدة، لا تعب فيها ولا ألم. اللهم اربط على قلوب أمهاتهم وآبائهم وأحبتهم، وامنحهم الصبر الجميل والرضا بقضائك، فإن الفقد موجع، ولا يخفف ألمه إلا الإيمان برحمتك وعدلك. أيها الشباب، اتقوا الله في أنفسكم وفي أهلكم ومجتمعكم، فالحياة أغلى من أن تُزهق في لحظة غضب أو نزوة عنف. ابتعدوا عن طريق الربا، وعن الصحبة التي تُبنى على المصلحة لا على الوفاء، واعمـلوا بجدٍ واجتهاد، واسعوا في طلب الرزق الحلال، وأقيموا صلاتكم، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، واذكروا دائماً يومًا لا ريب فيه، يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا جاه، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم. وعلى مؤسساتنا جميعاً — الشرطة، والبلديات، والمدارس، وأصحاب القرار، والمعلمين، والآباء والأمهات — أن يتعاونوا في غرس قيم المحبة والرحمة، وأن يكون منهج رسولنا الكريم ﷺ هو القدوة في التعامل والتسامح، فالمجتمع لا يُبنى بالقوة، بل بالأخلاق. لقد بلغت ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي في الداخل حدًّا خطيراً، بعد أن فقدنا ٢٢٤ روحاً بريئة، فحسبنا الله على هذا الحال. آن الأوان أن نقول: كفى! كفى دماءً، كفى كراهية، كفى صمتاً على الباطل. ومن وجد في نفسه ضعفاً أو عجزاً عن مقاومة طريق السوء، فليطلب المساعدة، فليس في ذلك عيب ولا نقص، بل شجاعةٌ ووعي. فلنعد إلى أصلنا الطيب، ولنكن كما أراد الله لنا: إخوة متحابين، متعاونين على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان. ولنحيي الأمل في قلوبنا بأن الإصلاح ممكن، وأن الخير في هذه الأمة باقٍ ما بقي فيها من يدعو إلى الحق والسلام بين الجميع ويعمل به

عدد الإعجابات 0

يافا

2025-11-10 17:18:20

السلام وعليكم اخوان تعالو نفكر مع بعض كيف بدنا نعالج موضوع العنف يمكن لازم ما نحكي كتير عن الموضوع يمكن احنا عم نعمل دعاي من كثره الكلام عنه جربو ما تحكو عنو بخف ،،،، واحد من الطرق والله المستعان

عدد الإعجابات 0