أُقيمت مساء أمس الأربعاء ندوة خاصة في مقر “الرابطة” بشارع يفت 73 في يافا، بحضور جمع واسع من الأهالي والضيوف والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، وذلك للحديث عن “البيت الأخضر” باعتباره واحدًا من أبرز المباني التاريخية المتبقية في المدينة، ورمزًا من رموز هويتها وذاكرتها الجماعية.
وتناولت الندوة تفاصيل الحراك الشعبي المتواصل في يافا، بمشاركة القوى الفاعلة من جمعيات ومؤسسات محلية، بهدف إقامة مركز التراث العربي الفلسطيني الأول من نوعه في البلاد داخل مبنى “البيت الأخضر”، ليكون مساحة تحفظ الثقافة والذاكرة والجذور في مدينة يافا.
وشارك في الندوة كل من المربية إلهام سكسك صاحبة فكرة المشروع، والبروفيسور داني مونترسكو الباحث المختص في شؤون يافا من الكلية الأكاديمية، والمحامي أمير بدران رئيس قائمة “كلنا البلد” وعضو المجلس البلدي، وإيتمار أفنيري عضو مجلس بلدية تل أبيب–يافا.
وتخلّل اللقاء نقاش مفتوح أتاح للحضور طرح الأسئلة وتقديم الاقتراحات، في أجواء تؤكد أهمية الجهد الجماعي للحفاظ على تراث يافا وهويتها الثقافية، والمساهمة في رسم مستقبل “البيت الأخضر” كمركز حيّ وفاعل للذاكرة الفلسطينية في المدينة.
وقال السيد عمر سكسك رئيس الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا "البيت الأخضر هو بيت تاريخي عريق لعائلة فلسطينية عريقة، وكان اتصال مع حفيدة الشيخ علي صاحب البيت، والتي لديها شوق كبير لمنزل جدها، وهذا الرمز يجب ان يعود للمواطنين العرب ليكون مركز تراث فلسطيني، كي يعرف الشباب هوتيهم وتاريخهم وانتمائهم، هذه أشياء بسيطة ولكن هي في غاية الأهمية".
وأضاف "البيت الأخضر يمثل ركيزة أساسية وحجر أساس في بنية الانسان اليافي والشخصية اليافية، ولذلك نحن نرى أهمية قصوى بأن يعود هذا البيت للحضن الفلسطيني وللمواطنين الفلسطينيين الذين هجروا وانتكبوا وضاعت أملاكهم تحت ذريعة الاحتلال".
ان شاء الله تكون بادرة خير وفلاح ل اهلنا في يافا ..بارك الله جهدكم
كل الاحترام للقائمين على اللقاء وكذلك للمشاركين المحترمين
هذا اللقاء ذكرني بالمرحوم عبد القادر سطل.. كان دوما من اول الناس الذين يتواجدون في الرابطه.. رحمه الله رحمة واسعه..
لقاء جميل ومثمر ... استمروا
"لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ". "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ". صدق اﷲ العظيم
التعليقات