يافا: تحديد سرعة السفر الى 30 كم/س في معظم شوارع المدينة

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن بلدية يافا تل ابيب، جاء فيه "
في المؤتمر السنوي للأمان على الطرق من بلدية تل أبيب–يافا، الذي عُقد اليوم (الثلاثاء، 25/11/2025) في مركز برودت للثقافة اليهودية، وبحضور نائبة رئيس البلدية والمسؤولة عن ملف المواصلات والأمان على الطرق، ميطال لهافي، ونائب قائد لواء تل أبيب، الملازم جهاد حسن، أعلن رئيس البلدية، رون خولدئي، أنّ السرعة القصوى في معظم شوارع المدينة (باستثناء المحاور الرئيسية) ستحدَّد إلى 30 كم/س فقط. 
يدور الحديث عن تغيير جوهري، الذي سيُطبَّق في بعض الشوارع ابتداءً من هذا العام، حيث أنه بدءًا من الشهر القادم، سيتحوّل مركز-غرب المدينة بأكمله— بين شارع إيفن جفيرول وهربرت صموئيل غربًا، وبين نهر اليركون شمالًا وطريق يافا جنوبًا — إلى منطقة سرعة 30 كم/س (مرفق خريطة). 

خفض السرعة في شوارع تل أبيب–يافا إلى 30 كم/س سيساهم بشكل كبير في تعزيز سلامة وأمان الجمهور، لأنه يقلّل من خطر وقوع حوادث قاتلة، ويعزز الأمان لمستخدمي الطريق الأكثر عرضة للخطر. الوضع الجديد سيسمح لراكبي الدراجات بالاندماج بأمان في حركة السير على الشوارع إلى جانب المركبات الأخرى، وهذا يعني تقليل تعرّض المشاة لظاهرة الركوب غير القانوني على الأرصفة.  
إضافة لذلك، هذه الخطوة تحسّن جودة الحياة المدنية من خلال تقليل ضجيج المواصلات وتلوّث الهواء، مما يجعل الحيز العام مكانًا أفضل للمشي وركوب الدراجات، ويشجّع على استخدام المواصلات المستدامة.

رئيس بلدية تل أبيب–يافا، رون خولدئي: "السرعة قاتلة - لذلك نواصل العمل بحزم لتعزيز السلامة والأمان على الطرق، من خلال إعطاء الأولوية للمشاة، راكبي الدراجات، والمواصلات العامة. أعلنتُ اليوم عن خطوة مهمة وجوهرية أخرى، وهي أنّه حتى نهاية العام، سيصبح مركز المدينة بأكمله منطقة سرعة قصوى 30 كم/س. خلال العام المقبل سنوسّع ذلك إلى جميع أنحاء تل أبيب–يافا، باستثناء المحاور الرئيسية، لنصبح أول مدينة عبرية تطبّق سياسة متقدّمة كهذه، والمتّبعة في المدن الكبيرة والمركزية في أوروبا".

تشير المعطيات الدولية من السنوات الأخيرة إلى أنّ خفض السرعة إلى 30 كم/س في أنحاء المدينة يؤدي إلى انخفاض بنسبة %30 في عدد الحوادث، وكذلك إلى تقليل حدّة الإصابات، مع احتمال نجاة يصل إلى %90 للمشاة وراكبي الدراجات، مقابل %10 فقط في السرعات الأعلى،  وذلك مقابل معدّل تأخير في الوقت بمقدار 45 ثانية تقريبًا في الوصول للوجهة. 
الكثير من المدن المتقدمة في العالم، مثل باريس، أمستردام، مدريد، ميونخ، فيينا ولندن، تطبق هذا الإجراء بهدف رفع مستوى السلامة والأمان على الطرق، وأثبتت التجربة نجاعة هذه الخطوة في خفض عدد المصابين في الحوادث داخل نطاقها.