تتواصل حالة الغضب والاستنكار في مدينة يافا عقب الحادثة العنصرية التي تعرّضت لها سيدة يافاوية حامل وأطفالها، وسط تساؤلات واسعة حول أسباب عدم قيام الشرطة باعتقال المتورطين بالاعتداء، مقابل قيامها باعتقال شبّان من المدينة بحجج مختلفة.
ومع مرور ساعات طويلة على الاعتداء، لم تعلن الشرطة حتى الآن عن اعتقال أي من المشتبه بهم، رغم توفر صور ومقاطع فيديو وتوثيق ورواية واضحة من السيدة التي تعرضت للاعتداء وزوجها. في المقابل، أقدمت الشرطة على اعتقال عدد من شبان يافا، الأمر الذي أثار تساؤلات المواطنين حول ازدواجية المعايير في التعامل مع الحادث.
وقال عدد من المواطنين في يافا إن الشرطة لم تستثمر وسائلها التكنولوجية وكاميرات المراقبة لملاحقة المعتدين، رغم ادعائها الدائم بالقدرات المتقدمة، متسائلين عن غياب دورها في هذه القضية تحديدًا.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، السيد عبد القادر أبو شحادة، رفضه القاطع لتفسيرات الشرطة والبلدية التي ادّعت أن الاعتداء وقع على خلفية جدال مروري. وقال إن الحديث يدور عن مستوطنين قدموا من خارج يافا بأجندة واضحة وبدعم حكومي، بهدف التضييق على العرب ودفعهم لمغادرة المدينة، مشددًا على أن ما حدث لم يكن حادثًا عابرًا ولا خلافًا على الطريق، بل اعتداءً عنصريًا واضحًا. وأضاف: “ماذا يعني أن يتم رش غاز الفلفل على سيدة حامل مع أطفالها؟”.
وفي السياق ذاته، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في يافا عن غضبهم من سلوك الشرطة، معتبرين أنها بدلًا من تكثيف التحقيق للوصول إلى الجناة في الاعتداء على سيدة حامل وأطفالها، تلاحق تصريحات المواطنين العرب على شبكات التواصل، في الوقت الذي تتجاهل فيه التحريض العنصري الصريح الصادر عن متطرفين. وأشاروا إلى أن هذا السلوك يثير علامات استفهام كبيرة حول نوايا الشرطة وتعاملها مع المواطنين العرب.
كما شدد رواد التواصل الاجتماعي على أن المسيرة العفوية التي خرجت احتجاجًا على الاعتداء كانت مسيرة سلمية رافضة لما جرى، ولم تمس بالممتلكات أو تخل بالنظام العام، مؤكدين أن أهالي يافا باتوا ضحية للتحريض والعنصرية والتنكيل.
يُشار إلى أن الشرطة اعتقلت الشيخ عصام سطل، نائب رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، ووجهت له تهم التحريض والإخلال بالنظام العام، وتمت إحالته إلى المحكمة للنظر في تمديد اعتقاله.
لازم ردع للسعاليق لا يهمنا من يقف وراء المستوطنين لا بن جفير ولا كلب
الله يسلم تمك ويحمي شبابك وعمرك يارب ونشالله كل شباب البلد يكونو في عندهم نخوي وغيره ع عرضنا وشرفنا وبلدنا زيك يا أصيل الله يرضا عليك ويحفظك ويعطيك تيرضيك يارب ويكون معك يارب
لماذا لم تعتقل الشرطة المستوطنين ؟ ليس لديهم عنوان لذلك من الصعب اعتقالهم لانهم يسكنون الهضاب والمغر والجبال
طيب كيف عرفو ان الموضوع جدال على الطريق؟؟ بقولو مش ملاقينهم !!! حتى يكذبو مش عارفين كيف.. حتى ازا المستوطنين مش من يافا فهم يقدرو يوصلو لاي مكان بالعالم !!!
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
التعليقات