أصدرت قيادات الأهالي والمدارس في مدينة يافا بيانًا موجّهًا إلى مجتمع يافا، عقب الاعتداء العنيف الذي تعرّضت له عائلة يافاوية، حيث عبّر البيان عن إدانة شديدة للحادث، وعن تضامن كامل مع العائلة وأهالي المدينة، مؤكدًا رفض العنف وضرورة الحفاظ على بيئة آمنة للأطفال والمجتمع.
وجاء في البيان "
نحن قيادات الأهالي والمدارس في المدينة، أصُبْنا بالصدمة لسماع الحادث المروّع الذي هوجمت فيه عائلة من يافا في المدينة، – امرأة في حمل متقدّم وطفلاها. نعبّر عن دعمنا الكامل لكم في هذه الأيّام العصيبة والمؤلمة.
الأحداث الجسيمة التي وقعت وتداعياتها على جهاز التربية والتعليم، والمصالح التجاريّة، والشعور بالأمان لدى المجتمع بأسره، لا يمكن أن تمرّ بصمت. نحن ندين بشدّة كلّ مظهر من مظاهر العنف والاعتداء على الأبرياء. العنف ليس الطريق، ولا يمكن أن يكون جزءًا من الحيّز الذي يكبر فيه الأطفال ويتربّون.
بصفتنا من يعيشون ويعملون في نفس المدينة، نعرف جيّدًا التعقيدات، التحدّيات، والمواجهة اليوميّة للمجتمعات التربويّة مع حالات غير بسيطة. تحديدًا من خلال هذه المعرفة، من المهمّ لنا أن نقول بصوت واضح: لستم وحدكم - نحن نقف إلى جانبكم بتضامن كامل – أخلاقيًّا، تربويًّا ومجتمعيًّا.
جهاز التربية والتعليم هو مرساة استقرار، قيم وأمل. واجبنا المشترك كأولياء أمور، وقيادات تقود المجتمعات، هو حمايته، تعزيزه، والتأكّد من أن أطفالنا سيواصلون التعلّم في بيئة آمنة، محترمة، وخالية من الخوف.
في الأيام التي يُشعل فيها كثيرون شموع الحانوكا، نحن نختار أن ننشر النور في الأفعال أيضًا: الوقوف، إسماع صوتنا، المطالبة بمدينة آمنة، متساوية ومشتركة لجميع سكّانها وساكناتها.
نحن هنا إذا احتجتمونا، ولكلّ حوار، ولكلّ مبادرة مشتركة من شأنها أن تعزّز الشعور بالأمان، الشراكة، والمسؤوليّة المتبادلة بين المدارس والمجتمعات في المدينة.
التعليقات