الأربعاء ، 26 جمادى الآخر ، 1447 - 17 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

هآرتس تكشف تفاصيل خطيرة حول المشتبهين بالاعتداء على السيدة حنان خيمل في يافا

يافا 48 2025-12-17 13:23:00
هآرتس تكشف تفاصيل خطيرة حول المشتبهين بالاعتداء على السيدة حنان خيمل في يافا


نشرت صحيفة هآرتس العبرية، ظهر اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة تتعلق بالمشتبهين الثلاثة بالاعتداء على السيدة اليافاوية حنان خيمل وأطفالها، والذي وقع بعد ظهر يوم السبت الماضي في حي العجمي بمدينة يافا.

وذكرت الصحيفة أن أحد المشتبهين يُعد الأخطر بينهم، وقد صدر بحقه أمر يُلزمه بالمثول في محطة شرطة تل أبيب أربع مرات أسبوعيًا. وأضافت أن المشتبه به يسكن في مدينة يافا، وأن الشرطة كانت على علم بهويته منذ البداية، إلا أنها لم تقدم على اعتقاله إلا بعد يومين من وقوع الاعتداء، الأمر الذي يثير تساؤلات وعلامات استفهام حول سلوك الشرطة وتعاملها مع القضية.

وأوضحت هآرتس أنه رغم توفر صورة المشتبه به وكافة تفاصيله لدى الشرطة، إلا أنها اختارت نشر صور المشتبهين في وسائل الإعلام وطلبت مساعدة الجمهور للتعرف عليهم والوصول إليهم، ما يزيد من علامات الاستفهام حول مسار التحقيق وإجراءاته.

وأضافت الصحيفة أنه في شهر آب/أغسطس الماضي، صدرت مذكرة رسمية بحق أحد المشتبهين من قبل قيادة الجبهة الداخلية، صنفته كشخص خطير جدًا ومتورط في أحداث عنف ضد الفلسطينيين وضد أجهزة الأمن، ولا ينصاع للقانون ويستهتر بتعليمات وتوجيهات الأذرع الأمنية المختلفة. وأشارت إلى أن هذه المذكرة سارية المفعول حتى شهر شباط/فبراير من العام 2026.

وبيّنت المذكرة، بحسب الصحيفة، أن هناك مخاطر حقيقية من وجوده في أماكن معينة لما قد يسببه من زعزعة للأمن والاستقرار، وهو ما أدى إلى فرض إجراء إلزامي عليه بالمثول في محطة شرطة تل أبيب أربع مرات أسبوعيًا.

من جهتها، نشرت الشرطة بيانًا قبل قليل أفادت فيه أنه بعد عقد جلسة صباح اليوم، رفضت المحكمة الاستئناف الذي قدمه محامو الدفاع عن المشتبهين للإفراج عنهم، وأبقت على قرارها الساب بالإبقاء عليهم رهن الاعتقال حتى تاريخ 21.12.2025.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر صحفية أخرى إلى وجود علامات استفهام حول الوحدة المكلفة بالتحقيق في القضية، وهي وحدة مكافحة الجريمة في لواء أيالون، وليس وحدة مكافحة الأعمال العدائية التابعة للشرطة، معتبرة أن ذلك يتجاهل الخلفية القومية العنصرية التي وقع على أساسها الاعتداء.

 

comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook