أثار منشور تحريضي نشره عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، موشيه فيغلين، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موجة استنكار واسعة، إثر تضمّنه عبارات تحريضية وخطيرة ضد مدينة يافا وأهلها، إضافة إلى مدينتي اللد والرملة.
وكتب فيغلين في منشوره: "هل تذكرون لافتة الانتخابات التي وضعناها في أيالون عام 2019؟ غزّة لم تنقلب على يافا – الآن يافا تنقلب على غزّة.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر القادم، سيبدأ تطهير يافا واللد والرملة.
عند الساعة 17:00 مساءً، في المكان الذي أُحرقت فيه لوحة الإعلانات قبل فترة قصيرة، على يد مجموعات عربية. إما نحن أو هم – هذا هو الوضع الحقيقي في يافا.
المساء نُشعل النور في اللد ونقول – هذا فقط نحن". الى هنا نص المنشور.
ويعيد المنشور التذكير بلافتة انتخابية نُصبت عام 2019 على شارع أيالون، مستخدمًا ادعاءات من قبيل أن "يافا تنقلب على غزة"، ومضيفًا تصريحات اعتبرها متابعون دعوة صريحة للعنف، حين تحدث عن "تطهير" يافا واللد والرملة، في سياق يعكس خطابًا عنصريًا وتحريضيًا واضحًا.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المنشور يشكّل تحريضًا مباشرًا على المواطنين العرب داخل المدن المختلطة، ولا سيما في يافا، وتهديدًا خطيرًا للسلم الأهلي، محذّرين من تداعيات مثل هذه التصريحات العنصرية على التعايش والأمن العام، ومؤكدين أن التحريض العلني قد يؤدي إلى التصعيد والعنف.
لا بد من تقديم شكوى رسمية للشرطة،، ومتابعة الموضوع قضائيا من قبل الهيئات والموسسات والجمعيات في البلد
من وين طالع الكلب فشرت. يا زبالة يافا لأهل يافا وبس
من لا يريد العيش معنا هنا في فلسطين على قدم المساواة من البحر إلى النهر، فَلْيأخذ الأراضي ألتي جلبها وآباؤه بالسفن والطائرات من أقاصي البلاد وَلْيرحل !!
لماذا لم يتم اعقالو بتهم التحريض
فشرت يا ناقص
التعليقات