وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الإسلامية المنتخبة، جاء فيه "
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
بيان الهيئة الإسلامية رقم (3)
تدين الهيئة الإسلامية المنتخبة بأشدّ العبارات الجريمة التي ارتُكبت اليوم في النادي الإسلامي.
إنّ الاعتداء على مؤسسة تربوية، وتعريض الأطفال والناشئة المتواجدين في المكان للخطر، يُشكّل تصعيدًا خطيرًا في المدينة، ويستوجب من جميع الجهات المعنية اتخاذ خطوات جادّة وملائمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال.
ونرى في تقصير الحكومة وأجهزتها، وعلى رأسها الشرطة، المسؤولَ الأول عن هذه العمليات، وذلك في ظلّ غياب دورها بشكلٍ ملحوظ عندما يكون الضحية عربيًا.
كما أننا لا نلقي أصابع الاتهام نحو أيّ أحد زورًا وبهتانًا، لكننا نؤكد أننا سنتعامل مع هذه القضية بصرامة وحزم، وبكافة الطرق القانونية المتوفرة لدينا، بعد معرفة من قام بهذه الجريمة العظيمة بحق أهل يافا جميعًا، وليس بحق النادي الإسلامي وحده.
إننا نرى في النادي الإسلامي ركيزةً اجتماعيةً بالغة الأهمية، وندعو المجتمع العربي المسلم كافة إلى الالتفاف حول النادي الإسلامي، ودعم إدارته، وتعزيز دوره.
ونؤكد أننا نمنح دعمنا الكامل لمدير النادي، الأستاذ سامي دريعي، ولإدارة النادي، وسنعمل معهم بتنسيقٍ متكامل وتعاونٍ تام لمصلحة النادي، وسنواصل العمل معهم لإعادة النادي إلى مساره الطبيعي، وبكافة الوسائل.
لن نسمح لمثل هذه الأعمال الإجرامية أن تمسّ بسمعة النادي الذي كان، منذ تأسيسه، مكانًا آمنًا لجميع أطفال المدينة، وسنعمل مع جميع الجهات ذات الصلة من أجل ضمان أمن المكان وحمايته.
الهيئة الإسلامية المنتخبة
الدورة السابعة عشرة
دقّت ساعة العمل !! إن الجرائم العنصرية التي يتعرض لها أطفالنا ونساؤنا وأهلنا ومؤسساتنا ووجودنا في يافا لا تختلف ابدا عن الجرائم التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيه، فالهدف مننها واحد: إما تهجيرنا او إبادتنا. ونحن اخنرنا الحياة بكرامة في أرضنا في وطننا في بلدنا. فهذا أوان الشد والجد وقد دق ناقوس الخطر والوضع قد استفحل ولا يحنمل التأجيل ولا القعود ولا التقاعد ولا التقاعس ولا الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار والإدانة والتنديد والمظاهرات والوقفات. فالعجلَ العجل في المبادرة إلى العمل بإقامة حرس مدني او شرطة أهلية (التسمية غير مهمة) للدفاع عن النفس والبقاء قبل فوات الأوان !!
رب ضارة نافعه .اي عمل تخريبي يستهدف العرب في البلاد عامة ويافا خاصة يؤدي عكس النتائج المرجوة من المعتدي يؤدي رص الصف بين ابناء البلد وهذا ما يجب على العقلاء من ابناء يافا وهم كُثُر ان يترجموه على الساحة
التعليقات