الجمعة ، 28 جمادى الآخر ، 1447 - 19 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

رسالة من المؤسسات اليافاوية تُطالب الشرطة ورئيس البلدية بالتحرك الفوري ضد انفلات المستوطنين

يافا 48 2025-12-19 11:19:00
رسالة من المؤسسات اليافاوية تُطالب الشرطة ورئيس البلدية بالتحرك الفوري ضد انفلات المستوطنين


وجّهت مؤسسات يافا رسالة رسمية إلى رئيس بلدية تل أبيب يافا رون خولدائي، والمستشارة القضائية للحكومة، ومفتش عام الشرطة، وأعضاء الكنيست، وقائد شرطة تل أبيب، طالبتهم فيها بتحمّل مسؤولياتهم تجاه حالة الانفلات الأمني الخطيرة التي تشهدها مدينة يافا في الآونة الأخيرة.

ووقّعت على الرسالة كل من: الهيئة الإسلامية المنتخبة، الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، إلى جانب عضو المجلس البلدي أمير بدران. وأكدت المؤسسات أن ما يجري في يافا هو نتيجة مباشرة لتغلغل مجموعات النواة التوراتية وجهات من خارج المدينة، إضافة إلى ما يُعرف بـ“فتيان التلال”، الذين يعملون على ابتزاز المواطنين العرب والمسّ بالحياة المشتركة والنسيج الاجتماعي الحساس في المدينة.

وشددت الرسالة على أن وجود هذه المجموعات يشكّل خطرًا حقيقيًا على مدينة يافا وسكانها، محمّلة الجهات الرسمية والشرطة المسؤولية الكاملة، في ظل امتناع الشرطة حتى اللحظة عن العمل الجدي للجم هذه الظاهرة، رغم النداءات المتكررة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ابتزاز المواطنين العرب.

وتطرقت الرسالة إلى الحادثة الخطيرة التي وقعت بتاريخ 13.12 في قلب حي العجمي، والتي تم خلالها الاعتداء على سيدة وأطفالها وحماتها، ووصفت الحادث بأنه عنيف وخطير وغير مسبوق في خطورته. وأكدت المؤسسات أن امتناع الشرطة عن التعامل مع هذه المجموعات بشكل واضح وشفاف يكشف عن حالة خطرة جدًا تمس بأمن المواطنين العرب، وأن سياسة الشرطة الحالية تشكّل مساسًا مباشرًا بواجبها القانوني في الحفاظ على أمن جميع سكان المدينة دون تفرقة.

وجاء في الرسالة الموقعة من قبل المؤسسات اليافاوية استنكار شديد للاعتقالات الجماعية التي باشرت بها الشرطة دون مصوّغ قانوني، والتي شملت أئمة ومشايخ ومحامين وممثلي جمهور ونشطاء، معتبرة ذلك مساسًا بحرية التعبير التي يكفلها القانون. كما أشارت الرسالة إلى اعتقال رجال دين محليين دون أي سند قانوني، في مخالفة واضحة لمبادئ العدالة واستخدام غير صحيح للسلطة، مؤكدة أن التوجه لاحقًا لإطلاق سراحهم يعزز القناعة بأن هذه الاعتقالات تمت دون أسس قانونية وبخلفيات سياسية.

وأضافت الرسالة أن هذه الوقائع تكشف واقعًا خطيرًا لا يمكن القبول به، يتمثل في عمل مجموعات منظمة من النواة التوراتية وشبيبة المستوطنات وفتيان التلال داخل المدينة، في أماكن معروفة سلفًا وبعناوين واضحة، دون معالجة جدية لهذه الظاهرة التي تمسّ التعايش والتنوع الثقافي في يافا.

وطالبت المؤسسات بشكل واضح وغير متلعثم بانتهاج سياسة واضحة، إنزال أشد العقوبات بحق المشتبهين بالاعتداء على السيدة، إلى جانب تحديث القيادة اليافاوية بتطورات الملف ومجريات التحقيقات بشكل متواصل. كما دعت إلى الامتناع عن الإجراءات التعسفية ذات الدوافع السياسية، وإعادة النظر في الاعتقالات التي طالت القيادات اليافاوية مؤخرًا.

وأكدت الرسالة في ختامها أن على الشرطة العمل فورًا لإعادة الأمن للمواطنين والثقة بالأمان في المدينة، محذّرة من أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى تعميق الشرخ وفقدان الثقة بين الجمهور العربي في يافا والشرطة.

ZQT7E2buzdhO6rghNahrrsOsHLi90OhCrXufwIxz.jpg rzYzD8srTebcItWYdH0HAfb4SYg7Fw8jpmpNGBS3.jpg IwcjnIYgv2tzz0GCasEvxw9hqduRKNA6SCqtiT9O.jpg
comment

التعليقات

3 تعليقات
إضافة تعليق

يافا

2025-12-19 12:12:01

جهزين للحرب مع ‏المستوطنين لحيونات زودوها

إضافة رد

ابو اشرف

2025-12-19 11:45:30

بوركتم ودمتم درعا واقيا لمدينتنا وديننا. أرجو ان لا تكتفوا بالرسائل والادانات، بل لا بد من تقديم شكاوى رسمية والمتابعة القضائية الله غالب

إضافة رد

علي الأزهري

2025-12-19 11:43:12

دقّت ساعة العمل !! إن الجرائم العنصرية التي يتعرض لها أطفالنا ونساؤنا وأهلنا ومؤسساتنا ووجودنا في يافا لا تختلف ابدا عن الجرائم التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيه، فالهدف منها واحد: إما تهجيرنا او إبادتنا. ونحن اخنرنا الحياة بكرامة في أرضنا في وطننا في بلدنا. فهذا أوان الشد والجد وقد دق ناقوس الخطر والوضع قد استفحل ولا يحنمل التأجيل ولا القعود ولا التقاعد ولا التقاعس ولا الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار والإدانة والتنديد والمظاهرات والوقفات. فالعجلَ العجلَ في المبادرة إلى العمل بإقامة حرس مدني او شرطة أهلية (التسمية غير مهمة) للدفاع عن النفس والبقاء قبل فوات الأوان !!

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook