أعرب عضو بلدية تل أبيب–يافا، المحامي أمير بدران، عن قلقه الشديد إزاء قرار الشرطة الإفراج عن ثلاثة مستوطنين مشتبهين بالاعتداء على حنان أبو شحادة ووضعهم رهن الإقامة الجبرية، معتبرًا أن القرار يبعث برسائل خطيرة للرأي العام، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى التزام سلطات إنفاذ القانون بالتصدي الحازم للعنف ذي الخلفية القومية، وانعكاس ذلك على إحساس الأمان والنسيج الاجتماعي في مدينة يافا.
وقال في تعقيبه "إن الروايات التي قدّمها المشتبه بهم روايات كاذبة ومنعزلة عن الواقع، ويتم تكرارها بشكل منهجي في محاولة لطمس جريمة عنف خطيرة على اساس قومي وعنصري. قرار الإفراج عنهم إلى الإقامة الجبرية يبعث على قلق بالغ إزاء الرسائل التي تُنقل إلى الرأي العام، ويطرح تساؤلات جدّية حول مدى جدية سلطات إنفاذ القانون في التصدي الحازم للعنف ذي الخلفية القومية.
وأضاف "هذه الخطوة قد تُلحق ضررًا جسيمًا بإحساس الأمان لدى أهالي يافا، وتهدد النسيج الاجتماعي المشترك بين العرب واليهود في المدينة. وتقع المسؤولية اليوم على عاتق الشرطة والنيابة العامة لمواصلة تحقيق معمّق وشفاف، والعمل بحزم لضمان محاسبة كل من تورّط في هذا الاعتداء. إن تطبيق القانون بشكل عادل ومتساوٍ هو الشرط الأساسي لتعزيز أمن المواطنين وصون فرص العيش المشترك في المدينة.”
كلامك صح اخونا أمير... لكن من الواضح اننا في حكومه عنصريه من الدرجه الاولى...
الناس مش ناقصها اقعدوا وعيشوا مع بعض بكفي ضغط عالناس حلو مشاكل الشباب وعيشتهم فش دور الطلاق كتير فش مع الناس شو توكل
التعليقات