المتابعة تقرر إعادة بناء منازل عائلة عساف المهدومة في قرية دهمش

اقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إجتماعها الذي عقد بعد ظهر اليوم في قرية دهمش غير المعترف بها على خلفية هدم منازل عائلة عساف التي بنيت بقرار من المتابعة في نيسان الماضي ، التاكيد على قرارها السابق وهو اعادة بناء كل بيت يهدم في الداخل الفلسطيني وهذا ما ينطبق على منازل ال عساف التي هدمت اليوم .

هذا وحضر الاجتماع العديد من ممثلي الاحزاب والحركات السياسية والحركة الاسلامية واللجنة الشعبية والمحلية والعديد من السكان المحليين.

وفي حديث مع المحامي خالد الزبارقة مركّز اللجنة الشعبية الموحدة اللد –الرمله ودهمش والقيادي في الحركة الاسلامية قال:"اجتمعت لجنة المتابعة اليوم واصدرت عدة قرارات منها التاكيد على القرار السابق وهو بناء كل بيت يهدم وذلك يعني بناء بيوت ال عساف، والتواصل مع اصحاب البيوت وقرية دهمش بشكل مكثف اكثر والعمل على المستوى الشعبي الجماهيري السياسي، وكلفت القائمة المشتركة العمل على المستوى السياسي للاعتراف بقرية دهمش".

واضاف الزبارقة، "نحن وجدنا هنا لنبقى واما الظلم والاحتلال والعنصرية وجد ليزول ونحن لن نرضخ لممارسات المؤسسة الغبية ، فنحن نزداد اصرارا على بقاءنا وبناء مستقبل لاولادنا على هذه الارض المباركة".

ويشار الى أن الشيخ كمال الخطيب - نائب رئيس الحركة الاسلامية قدم 50،000 شيكل بإسم الحركة كمبلغ اولي وقال ننتظر قرار لجنة المتابعة بهذا الخصوص وسنكمل أي مبلغ يطلب من الحركة لبناء هذه البيوت، كما وتبرّع الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية المنبثقة عن الحركة الاسلامية بمبلغ 50 الف شيكل للمساهمة في اعادة بناء البيوت.

وقد اكدت جميع القوى السياسية ان قرار بناء البيوت استراتيجي فالهجمة ليست على دهمش لوحدها وانما على الوجود الفلسطيني في هذه البلاد.