في إطار المساعي لتقييم الأوضاع الإنسانية المتوقعة في مدينة يافا في ظل الحالة الأمنية عقدت جمعية يافا للإغاثة الإنسانية مساء الاحد اجتماعا حضر فيه عضو المجلس البلدي المحامي أمير بدران وممثل عن الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا السيد عمر سكسك (بطل) وعن جمعية يافا الأستاذ إسماعيل دلق وذلك لمناقشة تداعيات حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد منذ 16 يوما.
وقد تباحث الحضور الأوضاع الإنسانية التي قد تتراجع مع مرور أيام الحرب وانعكاساتها على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية على سكان مدينة يافا، وضرورة ان تتكاتف الجهود والاستعداد للأيام الصعبة التي قد تعيشها الأقلية العربية في يافا وسبل تعزيز الشراكة بين أطياف المجتمع المختلفة.
ومن جهته أكد عضو المجلس البلدي السيد أمير بدران ضرورة تعزيز كل ما من شانه تعزيز الشراكة بين أطياف المجتمع يهودا وعربا لتلبية احتياجات الناس وفرص تدعيم المشاريع الخيرية في المدينة كل من مكان مسؤوليته وموقعه.
وصرح السيد بطل سكسك إلى أن الأيام القادمة تحمل طابعا غير مألوفا وعلى المجتمع ان يدرك حجم التداعيات الإنسانية التي قد نعيشها، وأن بإمكاننا نحن كممثلين عن الجمهور ان نكون على قدر المسؤولية، نضع إمكانياتنا ونستعد لما هو قادم، لنلبي احتياجات الناس في مثل هذه الحالة الطارئة التي قد تتأزم مع مرور الأيام.
وبدوره عرض مدير جمعية يافا الخدمات التي تقدمها الجمعية للعائلات المستورة في المدينة عبر مشاريعها الخيرية المتعددة وان الجمعية على استعداد كامل ان تعمل مع كل الأطراف الفاعلة لتعزيز دور الجمعية الإغاثي استعدادا للأيام الطارئة التي بدأنا نستشعر بها.
كما وأسهب دلق في شرح المنظومة التي تعمل بها الجمعية منذ سنوات مع العائلات المتعففة في المدينة ودورها المتواضع في خدمة السكان في شتى المشاريع التي تقدمها.
هذا وأجمع الحضور على ضرورة بناء برنامج عمل إغاثي عملي يكون جاهزا لتلبية احتياجات العائلات في حال اشتدت حالة الطوارئ وساءت أحوال الناس وان ضرورة الساعة ان تكون مؤسسات المجتمع المدني جاهز لأسواء السيناريوهات التي نتوقعها ووضع الخطط اللازمة لتنفيذها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]