علم موقع يافا 48 نقلاً عن مصادر مطّلعة أن بلدية تل أبيب وقسم الهندسة التابع لها من الممكن أن تقدم على هدم روضة الميناء سابقاً والواقعة في شارع "هتبوخ" بعد أن أعلنت عن إغلاق الروضة أمام أطفال الحي منذ مطلع العام الدراسي الحالي.
ويأتي قرار البلدية بإغلاق الروضة بعد أن استمثرت فيها أكثر من مليون ونصف شيكل عام 2009 في محاولة منها لترميم وتطوير الروضة، وذلك بعد مبادرة السيد أحمد المشهراوي في حينه، وقد حظيت القضية باهتمام كبير في ظل حاجة المدينة الماسّة للروضات.
وقد بعث السيد أحمد المشهراوي برسالة إلى مدير عام البلدية السيد مناحيم ليبه قال فيها "تلقيت عدة دعوات من قبل سكان الحي وقد أبدوا انزعاجهم أمام حالة الاهمال والفوضى التي تعتلي روضة الحي، حيث أصبحت وكراً لتعاطي المخدرات وتحولت إلى مكان مهجور".
وأضاف المشهراوي في رسالته "قمت بزيارة الروضة المهملة وصُدمت من المشاهد المقززة للروضة وخاصة بعد أن أعلنت البلدية منذ بداية السنة الدراسية عن إغلاقها أمام الأطفال، وتوزيعهم على الروضات المختلفة تمهيداً وعلى ما يبدو لإغلاق الروضة بالكامل ومن ثم هدمها بحسب ما جاء من دائرة الهندسة التابعة للبلدية".
وتساءل المشهراوي في رسالته "في مصلحة من يتم إغلاق مؤسسة تربوية تم استثمار أكثر من مليون ونصف الشيكل فيها، ومن ثم الاعلان عن إغلاقها في ظل حاجة المدينة إلى روضات، أضف على ذلك قرار الحكومة للمجالس المحلية والبلديات بتطبيق قانون التعليم الالزامي من جيل 3 سنوات".
وختم المشهراوي رسالته "كيف تقدم البلدية على هدم مبنى بعد استثمار الكثير من الأموال فيه، وحاجة الحي إلى روضات، ونحن الآن أمام أمر واقع من صور للإهمال تظهر الروضة وقد أضحت وكراً لتعاطي المخدرات، وهذا المشهد لا يتوافق مع ما تم تنفيذه من مشروع إعادة ترميم وصيانة الروضة عام 2009"، وطالب المشهراوي البلدية بالافصاح عن خطتها حول هذه الروضة، كما وطالبها بضرورة إعادة النظر حول قرار هدم هذا الصرح التربوي واستغلاله لصالح الأهالي في الحي.
صور للروضة عام 2009
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]