صرح عضو إدارة مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في مدينة يافا محمد أشقر "أبو غازي" ليافا 48 أن مشروع التواصل مع المقدسات في مدينة يافا والذي أقامته مؤسسة الأقصى قبل نحو عامين أرسى قواعد جديدة في الحفاظ على المقدسات وهو ما من شأنه زيادة الوعي والاهتمام في الحفاظ على المقدسات في المدينة، وأن ما تم إنجازه بالنسبة لمقبرة الكازخانة بالتعاون مع الجمعية الأرثوذكسية في تقاسم بناء السور الفاصل بين المقبرتين يجسد نقلة نوعية في التعاون بالنسبة للتعامل مع المقدسات في المدينة.
وأضاف أبو غازي "لقد دأبت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث لإتمام مشروع سور مقبرة الكازخانة والذي يفصل بينها وبين المقبرة الأرثوذكسية بأن يقوم كلا الطرفين بتقاسم بناء السور، حيث أنجزنا خلال مشروع التواصل عام 2008 مع المقدسات الإسلامية في مدينة يافا بناء السور بطول 42 متراً وبارتفاع متر ونصف، حيث تقوم الجمعية الأرثوذكسية باتمام النصف الآخر من السور لكون عدة معوقات أهمها وجود بعض الفزتقيات حال دون أن تقوم مؤسسة الأقصى ببناء كامل السور".
وقال أبو غازي "نحن ننتهز الفرصة لنشكر الجمعية الأرثوذكسية وتعاونها معنا في إنجاح هذا المشروع الذي جسّد نقلة نوعية في التعاون ما بين الأطراف اليافية والذي من شأنه زيادة الوعي ونشر مفهوماً جديداً ومغايراً مع الأوقاف الإسلامية والمسيحية في المدينة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]