تستضيف قرية جت المثلث يوم الجمعة المقبل في الـ 30 من الشهر الجاري، مهرجان إحياء الذكرى الـ 16 لهبة القدس والأقصى تحت عنوان “لن ننسى”، وذلك بدعوة من حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، حيث وجّه دعوة إلى أبناء شعبنا في الداخل للمشاركة في المهرجان، حيث يتخلل المهرجان كلمات لقادة الحزب وعدد من قيادات الداخل الفلسطيني..
هذا وقد أوضح رئيس حزب الوفاء و الإصلاح الشيخ حسام أبو ليل أن التضييقات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة ضد إقامة المهرجان هي بمثابة دافعاً قوياً لجماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني لتقول كلمتها..
مضيفاً بأن هذه التضييقات والممارسات التي تمارسها الأذرع الأمنية بذريعة أن الحديث يدور حول القدس والأقصى، خاصة مع إقتراب الأعياد اليهودية التي يكثر فيها إقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
مؤكداً أن المؤسسة الإسرائيلية لا تريد أي صوت يبقى يدافع عن ثوابتنا الوطنية، وهذا بحد ذاته يقول لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل إما ان نقول كلمتنا أننا مع الأقصى وهذا يحتم عليكم الحضور و إعطاء الجواب للمؤسسة أننا لم نتخلى و لن ننسي، وإما ان يكون فعلاً كما تريد المؤسسة ان ينسى الداخل الفلسطيني جرحاه وشهدائه.
وأردف أبو ليل أن الإعلان عن المهرجان كان منذ شهر وأن المؤسسة إنتظرت للأيام الأخيرة القليلة حتى تمارس تضييقاتها وغطرستها، أولها على صاحب القاعة المستضيفة و ثانيا بهدف عدم إيجاد مكان لإقامة صرح المهرجان.
وأضاف أبو ليل أن مسلسل إستهداف الداخل الفلسطيني مستمر بالرغم من مرور 16 عاماً على إنتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000م ومحاولة المؤسسة الاسرائيلية طمس وإسكات كل صوت يدافع عن الثوابت الوطنية، وبقاء مسيرة سنوية رمزية فقط استحياءً للذكرى.
وفيما يخص موضوع القتل في مجتمع الداخل قال الشيخ حسام أبو ليل أن كل مواطن يقتل بدم بارد هذا شهيد ثوابتنا، شهيد وطننا و حق علينا أن لا ننساه، وأن نقول للعالم أجمع وليس فقط المؤسسة أننا ثابتون أصحاب حق وأن هذه المؤسسة تمارس ضدنا الإعدامات والظلم والقهر.
قال الشيخ أبو ليل مخاطباً بما أن حزب الوفاء يقيم المهرجان الأول له، فلحزب الوفاء والإصلاح الشرف ولداخلنا الفلسطيني الشرف أن تكون أول إنطلاقة الحزب تتحدث عن ثابت من أعظم ثوابتنا الفلسطينية ألا وهي المسجد الأقصى المبارك، وأشرف قضية وهي قضية الشهداء وقضية الأسرى و الجرحى.
ودعا الشيخ أبو ليل مناشداً شعبنا الفلسطيني في الداخل للحضورالمكثف والمشاركة بهدف الحفاظ على ثوابتنا ثم أيضا بمثابة الرد على المؤسسة بما يقومون به من غسيل دماغ لشبابنا، وما يقومون به من إرساء الخدمة العسكرية و تمييع هويتنا و إنتمائنا.
متابعاً قوله أن هذا صوتكم الآن و أن حزب الوفاء هو جزء لا يتجزأ من الداخل الفلسطيني ومن الأحزاب، وجزء منكم فتعالوا نقف سوياً كما نقف مع جميع مركبات المجتمع الفلسطيني في الداخل.
وختم رئيس حزب الوفاء حديثه قائلاً أن صوتنا في المهرجان هو صوت جميع الداخل الفلسطيني وكلمة الأقصى ومهرجان الأسرى و الجرحي و الشهداء، وأنها تعبيراً عن إنتماء صادق للهوية و الثوابت، مؤكداً أنه حتى لو ضُيّق علينا فنحن ثابتون في أرضنا وفي هويتنا و إنتمائنا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]