أطلقت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم، الأربعاء، سراح رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، وقامت بتحويله للحبس المنزلي.
كما قرّرت المحكمة، في وقت سابق اليوم، تمديد اعتقال عضو بلدية شفاعمرو وعضو اللجنة المركزية في الحزب، مراد حداد، حتى الأحد المقبل.
ولم يبق رهن الاعتقال حتى الساعة سوى حداد وعبد الفتاح، الذي من المتوقع أن يطلق سراحه مساء اليوم أو غدًا في أقصى تقدير.
و تم الإفراج عن الناشطين كايد عطية وعوني بنا ومدير صحيفة فصل المقال وعضو اللجنة المركزية في الحزب، عز الدين بدران، مع تحويلهم للحبس المنزلي، كما أطلق سراح المحاسب شادي عواد أيضا وأحيل للحبس المنزلي.
وأطلقت الشرطة، صباح اليوم، سراح نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، يوسف طاطور، بعد استدعائه للتحقيق صباح أمس، في محطة الشرطة في اللد.وجاء اعتقال طاطور، ضمن هجمة الاعتقالات الشرسة التي يتعرض لها التجمع، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 35 ناشطًا وقياديًا، منهم رئيس الحزب عوض عبد الفتاح، أطلق سراح معظمهم بعد تمديد الاعتقالات لفترات متباعدة.
واستدعت الشرطة في الأيام الأخيرة عشرات الناشطين والمقربين للتجمع للتحقيق، وقامت بتحويل عدد كبير منهم للحبس المنزلي.
وحضر المحكمة اليوم العشرات من نشطاء التجمع والحركات السياسية الأخرى، الذين عبروا عن رفضهم للمحاولات السلطوية للنيل من التجمع والتضييق على أعضائه من خلال حملة الاعتقالات الأخيرة والاستدعاءات بالجملة لنشطائه والمقربين منه وإخضاعهم للحبس المنزلي.
وأدان التجمع الوطني الديمقراطي، حملة الملاحقات التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية ضد المئات من أعضائه بهدف الترهيب وإعاقة النشاط السياسي، ودعا إلى وقفها، معتبرًا أن الحملة تستهدف الحزب ودوره على الساحة السياسية.
وأوضح التجمع، أن المؤسسة الإسرائيلية مستمرة في استدعاء النشطاء في التجمع للتحقيقات، بعد أن فشلت محاولاتها في كسر عزيمة وإرادة قيادة وكوادر الحزب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]