أكد شريط مصور أن أفراد الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على سيارة المربي يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران قبل أن تتحرك السيارة، ما ينفي مزاعم الشرطة وقادتها، وفي مقدمتهم المفتش العام، روني ألشيخ، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، ويفند افتراءاتهم وتصريحاتهم العنصرية.
ويظهر الشريط المصور الذي بثته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس السبت، أن أفراد الشرطة أطلقوا وابلا من الرصاص باتجاه سيارة المربي أبو القيعان قبل أن تتحرك. ويظهر الشريط المصور أأن السيارة بدأت بالتحرك فقط بعد إطلاق هذه النار، التي أدت إلى استشهاده.
وأشارت القناة العاشرة أيضا، إلى أن تحرك السيارة بسرعة بعد إطلاق النار عليها وإصابة أبو القيعان، الذي لم يكن يسيطر على السيارة بسبب إصابته الخطيرة، أدى أيضا إلى دهس شرطي إسرائيلي ومقتله.
وقالت القناة العاشرة، ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى اليوم، الأحد، إن هذا الشريط المصور يؤكد أقوال أبناء عائلة الشهيد أبو القيعان وشهود عيان آخرين، أن الشهيد استقل سيارته وكان يعتزم مغادرة القرية كي لا يشاهد عملية هدم بيته.
ويذكر أنه في أعقاب استشهاد أبو القيعان، زعم قادة الشرطة وإردان بهدف التستر على جريمة قتل أبو القيعان، أن الشهيد تعمد دهس الشرطي وصدرت تلميحات بأنه ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وهو ما تنفيه الحقائق.
وعقب قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيليين (ماحاش) بالقول إنه المحققين يعملون من أجل استيضاح السبب الذي جعل الشرطة منع تقديم إسعافات لأبو القيعان وإبقائه ينزف حتى استشهد.
ويضاف هذا الشريط المصور إلى أشرطة أخرى توثق جريمة إسرائيل وشرطتها واستشهاد المربي أبو القيعان، أثناء العدوان على قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف وهدم بيوت فيها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]