أنهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" مؤخرا، تنفيد مشروع الصيانة السنوي للمقدسات للعام الحالي 2010م، وبدأت في نفس الوقت الموسم الجديد للعام القادم 2011، وقالت " مؤسسة الأقصى " أنه يتمّ سنوياً تنفيذ مشروع الصيانة للمقدسات، حيث تقوم مؤسسة الأقصى بإعتماد فرق متعهدين مختصين في أعمال الرش والمبيدات، والذين بدورهم يقومون برش الأعشاب بالمبيدات الحشرية، والقيام بأعمال تنظيف شاملة من الأعشاب وبما يلزم من تبعات النظافة والصيانة على مدار السنة لنحو 160 مقبرة في القرى المهجرة في الداخل الفلسطيني والمدن الساحلية ( عكا ، حيفا ، يافا ، اللد ، الرملة ) والمقابر الرئيسية في مدينة القدس المحتلة، بمساحة إجمالية تصل الى 1000 دونم.
وأضافت: "يشمل المشروع أيضا صيانة بعض المصليات الأثرية في المواقع المذكورة، وهي ما تبقى من مقابر في هذه القرى المهجرة والمدن الساحلية بعد نكبة عام 1948م وما تبعها من إعتدءات متواصلة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وتكون عملية الصيانة على مراحل متكررة على مدار أشهر السنة ، حيث تقوم مؤسسة الأقصى بجولات تفقدية ميدانية لسير المشروع وخاصة لجنة المقدسات على مدار السنة، بحيث تبقى هذه المقابر نظيفة ومصانة بما يحفظ حرمتها، ويبلغ تكاليف هذا المشروع سنوياً نحو 550 ألف شيقل جديد".
وأشارت "مؤسسة الأقصى" أنها اعتمدت لتنفيذ المشروع للموسم الجديد ثلاث فرق، متوزعة على الشمال والوسط والجنوب، كما وضمت مواقع جديدة لقائمة المقدسات المصانة عبر المشروع المذكور .
وفي حديث مع الحاج سامي رزق الله أبو مخ – رئيس لجنة المقدسات في "مؤسسة الأقصى" قال: "هذا المشروع هو مشروع مهم جداً، إذ من خلاله نحفظ حرمة المقابر، نصونها ونرعاها وتبقى نظيفة كل السنة، وهو أقل الواجب تجاه هذه المقدسات والأوقاف، لكننا دائما نصبو الى مزيد من الرعاية لمقدساتنا في ظل الهجمة الشرسة التي تواجهها هذه المقدسات من قبل المؤسسة الإسرائيلية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]