وصل موقع يافا 48 مقطع فيديو نادر لموسم النبي صالح في مدينة الرملة، والذي تم التقاطه عام 1962.
نُبذة عن موسم النبي صالح في مدينة الرملة:
كان يقام الموسم منذ قرون عديدة، ويعود الاحتفال بموسم النبي صالح الى عهد صلاح الدين الايوبي، ثم اهتم به المماليك وأعطوه صفة الموسم السنوي، وهو عيد شعبي للمدينة وما حولها من المدن والقرى، يشارك فية بالاضافة لابناء الرملة اعداد غفيرة من أبناء اللد ويافا وغزة والقدس وقراها. وكان هذا الموسم مناسبة عزيزة جدا على أبناء الرملة فقد كانوا يعدون له العدة اللازمة لاستقبال الجموع الغفيرة التي تتوافد على المدينة.
يبدا الاحتفال بموسم النبي صالح يوم الجمعه التي تلي عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية.
الاحتفال كان يقام في موقع مقام النبي صالح في مدينة الرملة.
يبدأ الاحتفال من مقام ابو يزيد البسطامي وكانوا وجهاء الرملة يتقدمون الى داخل المقام لكي يتسلموا بيرق الموسم تمهيداً للبدء بالاحتفال.
كان الموكب يخترق شوارع الرملة باتجاه الجامع الابيض حيث مقام النبي صالح.
كان الموكب حاشداً يتقدمه وجهاء الرملة وعلماء الدين واساتذة المدارس وطلبتها والمدعوون من مختلف المدن الفلسطينية وما ان يصل الموكب الى المكان المحدد حتى يكون التزاحم على أشده وما اكثر المناوشات التي كانت تحدث بين الحضور كل يحاول ان يصل بالبيرق اولا. فيما بيارق رجال الطرق الصوفية واصواتهم وصناجاتهم تعلو هنا وهناك وهم يمشون مع الموكب بيارق حمراء وصفراء وخضراء وصناجات نحاسية وحناجر تعلو بالهتاف والمدائح النبوية.
بعد إلقاء الخطب تفرق الجمع في ارجاء الموسم يزورون قبور الشهداء او يتحلقون حول باعة حلاوة الموسم حلاوة القرع بالجوز وحلاوة الحليب باللوز والجوز او يتحلقون حول البسطات التي تبيع الطبول الصغيرة والنكرزانات والالعاب الفخارية او يمتطي بعضهم الاراجيح التي تعلو براكبيها الى عنان السماء و يتفرجون على العاب الاكروبات والسحرة.
كان اخر احتفال لموسم النبي صالح في مدينة الرملة عام 1987م.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]