قالت صحيفة "كالكاليست" أنه تم اكتشاف ثغرات كبيرة تثير الكثير من التساؤلات حول اختبارات التقييم باللغة الأم لطلاب الصف الرابع، والتي أجرتها وزارة التربية والتعليم لأول مرة بعد أزمة كورونا، حيث تظهر المعطيات أن 43% من الطلاب اليهود مستواهم منخفض في الكفاءة اللغوية، مقارنة بـ19% فقط من الطلاب مستواهم مرتفع، بينما كانت الكارثة في الوسط العربي، والذي تظهر المعطيات أن 82% من الطلاب مستواهم متدني، و15% منهم مستواهم متوسط، و3% فقط مستواهم جيد.
وبحسب الصحيفة "لطالما كانت هناك فجوات كبيرة على حساب التعليم العربي، ويرجع ذلك جزئياً الى الفجوات بالميزانيات، لكنها تضاءلت في التعليم الابتدائي في السنوات الأخيرة، ويبدو أن حجم الفجوات الكبير بسبب أزمة كورونا، وأحد التفسيرات المحتملة لهذه الفجوات هو أن الوسط العربي يتعلم بشكل أقل بكثير من الوسط اليهودي، وأن الأطفال يتغيبون عن العديد من الأيام في المدارس".
وعزت الصحيفة الى أن "تعلم اللغة العربية أكثر تعقيداً من تعلم العبرية لأنها ليست اللغة المنطوقة، لذلك قد يكون تعلمها أصعب، الا أن هناك حاجة الى خطة طوارئ لاصلاح الضرر وتقليص الفجوات".
ومن جانبها قالت الدكتورة عنبال رون كابلان من الهيئة الوطنية للقياس والتقويم في التعليم (راما) ، "إن لجنة مهنية قررت إجراء الاختبار بالشكل الجديد في الصف الرابع وليس في الصف الخامس كما في السابق لأن هذه مرحلة حرجة في اكتساب القراءة. "لكنها ستسمح بإجراء مقارنة في المستقبل. المقارنة مع الماضي ممكنة في الاختبارات الدولية ، التي ستنشر نتائج أحدها في غضون ستة أشهر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]