أعلنت السلطة في الضفة الغربية مساء أمس السبت، تسليم مقذوف الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة للجانب الأميركي.
وقال النائب العام المستشار أكرم الخطيب، “تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين، على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأكد الخطيب تسليم المقذوف لواشنطن بدعوى القيام بالأعمال الفنية من “خبراء من أمريكا حضروا لهذه الغاية”، مشيرًا إلى أن المقذوف الذي قتلت به الصحفية شيرين أبو عاقلة، لن يسلم “للجانب الإسرائيلي”.
وادعى أن الجانب الفلسطيني ومنذ اليوم لاغتيال الصحفية أبو عاقلة رحب بمشاركة أي جهات دولية من أجل المساعدة في إجراء التحقيقات المهنية؛ لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا إليها في استشهاد أبو عاقلة”.
وتابع النائب العام: “إننا على ثقة ويقين بتحقيقاتنا التي قمنا بها، والنتائج التي توصلنا إليها”.
وكانت النيابة العامة الفلسطينية، قد أعلنت في 26 أيار/مايو الفائت، نتائج التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، وقالت إنها أثبتت أن “أحد عناصر القوات الإسرائيلية أطلق عيارا ناريا أصاب شيرين، بشكل مباشر في الرأس، أثناء محاولتها الهرب، ما أدى إلى تهتك الدماغ جراء الإصابة بالمقذوف الناري”.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، منتصف أيار/مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق قناص إسرائيلي رصاصة من نوع متفجر استقرت في رأسها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]