قالت مصادر اعلامية مطلعة، أن نقابة المعلمين تنوي تنظيم تظاهرة حاشدة يوم الاثنين المقبل، عشية موعد افتتاح العام الدراسي الجديد، فيما لم يتم الاعلان عن الموعد المحدد للتظاهرة أو مكان اقامتها.
وأعلنت النقابة عن نيتها تنظيم هذه التظاهرة قبيل تجدد المفاوضات بين وزارة المالية ونقابة المعلمين، وذلك في محاولة من نقابة المعلمين الضغط على وزارة المالية للاستجابة الى مطالبها بزيادة الأجور، في حين أفادت مصادر أنه يتوقع أن تتوجه وزارة المالية الى المحكمة لمنع نقابة المعلمين من تنفيذ تهديداتها بالاضراب مع افتتاح العام الدراسي بتاريخ 1.9.2022.
ومن جانب آخر، يرى بعض المراقبين، أنه وبالرغم من الفجوة بين وزارتي المالية والنقابة، الا أنه يتوقع أن يتم التوصل الى تفاهمات قبيل حلول موعد افتتاح العام الدراسي الجديد، وبالتالي افتتاحه بشكل سلسل ودون معوقات أو اضرابات.
وكانت نقابة المعلمين دعت قبل عدة أيام المعلمين في البلاد والاداريين بعدم المشاركة في الأيام التحضيرية قبيل بدء العام الدراسي الجديد، وذلك كجزء من الضغوطات على وزارة المالية بهدف الوصول الى اتفاق حول أجور المعلمين، فيما سمحت لمؤسسات التربية الخاصة فقط بعقد يوم تحضيري للطلاب.
ويرى بعض المراقبين، أن يوم غدٍ الأحد سيكون يوماً مصيرياً حول هذه القضية، وستتضح الصورة ما اذا سيتم التوجّه الى الإضراب العام في المدارس، أم سيتم افتتاح العام الدراسي بشكل طبيعي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]