.jpg)
حاولت وزارة التربية والتعليم والمدارس تقليل النقص في الكادر التدريسي خاصة في المدارس اليهودية قدر الإمكان، لكن السباق مع الزمن لم يكن كافياً. وافتتحت السنة الدراسية، الخميس، بنقص 3000 مساعد في المدارس ورياض الأطفال منها التربية الخاصة، إضافة إلى 1100 معلم انسحب من قائمة موظفي المؤسسات التعليمية.
وتشير البيانات الى أن النقص في أعداد المعلمين يتسبب بعبء أكبر على المعلمين الحاليين في النظام التعليمي، وفصول أكثر ازدحاماً، بالاضافة الى أن مئات الأطفال في التربية الخاصة لم يتمكنوا من بدء العام الدراسي.
وقبل نحو شهرين، أفادت وزارة التربية والتعليم عن نقص في 5671 مدرسًا، والمشكلة الرئيسية كانت في وسط البلاد. ومنذ ذلك الحين، تمكنت المدارس ووزارة التعليم من تقليص الفجوة، ولكن حتى اليوم، ما زالت المدارس تعاني من نقص في أعداد المعلمين يصل الى 1100 معلم.
وبسبب نقص المساعدين، أعطت المدير العام لوزارة التربية والتعليم داليت ستوبر تعليمات للمؤسسات التعليمية التي تسمح لها بتقصير اليوم الدراسي بساعة وإرسال الأطفال إلى منازلهم الساعة 3:00 مساءً، والغاء الدراسة أيام الجمعة والتحوّل الى صيغة العمل خمسة أيام أسبوعياً.
في يناير 2023، من المتوقع أن يتم فتح عقد العمل للمساعدين مع وزارة المالية. ويخطط مركز الحكومة المحلية، للاستفادة من الفرصة والقتال من أجل تحسين ظروف عملهم وبالتالي تقليل الفجوة في القوى العاملة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]