أفادت مصادر مطلعة لمراسل موقع يافا 48، أن نحو 300 طفل في الصفوف الدنيا "الروضات"، يتعلمون في أطر ومؤسسات يهودية، حيث تفيد الأرقام التي وصلتنا أنه بالامكان فتح أكثر من 10 روضات لاستيعاب هذا العدد من الأطفال، الذين في حال عودتهم الى الأطر والمؤسسات العربية سيتم انقاذ كافة المؤسسات التعليمية في المدينة من روضات ومدارس ابتدائية.
وتفيد المعلومات، أن نسبة الأطفال العرب وصلت في بعض الروضات اليهودية الى أكثر من 65%، وبمعنى آخر بالإمكان منع تقلّص الأعداد في الروضات والمدارس الابتدائية العربية، أو على الأقل تعزيز نمو تلك المدارس وضمان عدم التلويح بإغلاق مدارسة ابتدائية كما يبدو اذا ما استمرت حالة الهرولة نحو المؤسسات التعليمية اليهودية في تل ابيب ويافا، وهذا لن يكون الا اذا تحمّل الأهالي مسؤولياتهم في انقاذ المدارس العربية بيافا.
وحسب المعلومات التي وصلتنا، أنه في حال استمرت هذه الحالة من تقلّص في أعداد الأطفال في الروضات والمدارس العربية فإن البلدية ستتخذها ذريعة لاغلاق بعض المدارس والروضات في المستقبل القريب، وهذه المعطيات يتم نشرها حتى يستوعب أهالي المدينة حجم الكارثة اذا لم يتم تدارك الأمر، وأن انقاذ المؤسسات التعليمية العربية في يافا وفتح روضات عربية جديدة منوط بمدى استيعاب الأهالي حجم الكارثة واستدارك المسار الذي تسير اليه العملية التعليمية في المدينة، والتي ما زالت تحتج وتسير نحو تصعيد مستمر.
يشار الى أن البلدية قامت خلال العامين الماضيين باغلاق 6 روضات عربية في مدينة يافا، وهناك مؤشرات تُؤكد نيّة البلدية لاغلاق روضتين في مدارس ابتدائية قريباً، فيما وصل عدد الروضات العربية في مدينة يافا عام 2018 الى 17 روضة، وبعد 4 سنوات ونحن في 2022 فإن عدد الروضات في يافا تقلّص الى 11 روضة فقط.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]