صورة توضيحية
أفاد مراسل يافا 48 نقلاً عن مصادر في بلدية تل أبيب، أنه تم تسجيل أكثر من 80 طالباً من أصول أفريقية منذ بداية العام الدراسي الحالي في مدارس يافا الابتدائية، حيث تم تسجيل معظم هؤلاء الطلاب في مدرسة ابتدائية واحدة في حي العجمي بالمدينة.
ووفق المعلومات الواردة، فإن هؤلاء الطلاب كانوا يتعلمون في أطر تعليمية يهودية في تل أبيب وضواحيها، ولسبب غير مُحدد تم تحويل معظمهم الى احدى المدارس بيافا.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع أحد الأهالي، قال أن سبب تحويل هؤلاء الطلاب الى المدارس العربية في يافا، هو لتعزيز اللغة العربية والانتماء الديني لديهم، كونهم من أصول اسلامية، وبطلب من البلدية تم استيعاب 80 طالب منهم في المرحلة الابتدائية، ومن المتوقع أن يزداد عددهم لاحقاً.
ومن جانبه قال أحد المعلمين في يافا "نحن أمام طلاب رائعين وأخلاقهم عالية جداً، وأهلهم مهتمين جداً بوجودهم في جو عربي اسلامي، لتعزيز الانتماء الديني لديهم، وهذا أحد أبرز أسباب وجودهم في مدرسة عربية بيافا، وعددهم مرشّح للازدياد في الفترة المقبلة".
ويرى بعض المراقبين أن الاستعانة بأعداد كبيرة من الطلاب الأفارقة من أبناء اللاجئين والمهاجرين في مدارس يافا، يأتي في اطار تعزيز مكانة هذه المدارس وجبر الفجوة الحاصلة في أعداد الطلاب العرب، وعلى ما يبدو لرفع خطر اغلاق بعض من هذه المدارس لاحقاً، لكن يبقى السؤال، هل الدفع بهؤلاء الطلاب وبهذه الكمية الكبيرة هو فعلاً لتعزيز مكانة هوية الطلاب وانتمائهم؟، أم هو جزء من الحفاظ على هوية المدارس اليهودية في تل ابيب في ظل احتجاج الأهالي على وجودهم ..!.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]