السبت ، 19 جمادى الآخر ، 1446 - 21 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

مشاهد رائعة لمدينة يافا مع مختارات من أجمل قصائد أبي العتاهية

يافا 48 2023-06-02 04:16:00
ما زال موقع يافا 48 مستمر معكم في نشر مختارات من أجمل القصائد، مع مقاطع جوية ساحرة لمدينة يافا، وهذه المرة نستمع لقصيدة "لَعَمري لَقَد نوديتَ لَو كُنتَ تَسمَعُ" للشاعر للشاعر أبو العتاهية والتي يقول فيها :
 
 
لَعَمري لَقَد نوديتَ لَو كُنتَ تَسمَعُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَوتَ ما لَيسَ يُدفَعُ
 
أَلَم تَرَ أَنَّ الناسَ في غَفَلاتِهِم
أَلَم تَرَ أَسبابَ الأُمورِ تَقَطَّعُ
 
ألّم ترَ أنّ الموت يُهدر شبيبةً
وأن رمّاح الموت نحوّك تُشرع
 
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ يَشبَعُ بَطنُهُ
وَناظِرُهُ فيما تَرى لَيسَ يَشبَعُ
 
أَيا بانِيَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَبتَني
وَيا جامِعَ الدُنيا لِغَيرِكَ تَجمَعُ
 
وَما هُوَ إِلّا حادِثٌ بَعدَ حادِثٍ
فَمِن أَيِّ الحَوادِثِ تَجزَعُ
 
أَلا وَإِذا وُدِّعتَ تَوديعَ هالِكٍ
فَآخِرُ يَومٍ مِنكَ يَومُ تُوَدَّعُ
 
أَلا وَكَما شَيَّعتَ يَوماً جَنازةً
فَأَنتَ كَما شَيَّعتَهُم سَتُشَيَّعُ
 
رَأَيتُكَ في الدُنيا عَلى ثِقَةٍ بِها
وَإِنَّكَ في الدُنيا لَأَنتَ المُرَوَّعُ
 
وَلَم تُعنَ بِالأَمرِ الَّذي هُوَ واقِعٌ
وَكُلُّ امرِئٍ يُعنى بِما يَتَوَقَّعُ
 
إِذا لَم يَضِق قَولٌ عَلَيكَ فَقُل بِهِ
وَإِن ضاقَ عَنكَ القَولُ فَالصَمتُ أَوسَعُ
 
وَلا تَحتَقِر شَيئاً تَصاغَرتَ قَدرَهُ
فَإِنَّ حَقيراً قَد يَضُرُّ وَيَنفَعُ
 
تَقَلَّبتَ في الدُنيا تَقَلُّبَ أَهلِها
وَذو المالِ فيها حَيثُما مالَ يُتبَعُ
 
فَما بالُ عَيني لا تَجودُ بِمائِها
وَما بالُ قَلبي لا يَرِقُّ وَيَخشَعُ
 
تَبارَكَ مَن لا يَملِكُ المُلكَ غَيرُهُ
مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ يَقنَعُ
 
وَأَيُّ امرِئٍ في غايَةٍ لَيسَ نَفسُهُ
إِلى غايَةٍ أُخرى سِواها تَطَلَّعُ
 
وَبَعضُ بَني الدُنيا لِبَعضٍ ذَريعَةٌ
وَكُلُّ بِكُلِّ قَلَّ ما يَتَمَتَّعُ 
comment

التعليقات

3 تعليقات
إضافة تعليق

نابلسيه

2023-06-03 06:48:03

ليت جمال اهلها الداخلي بنقطه من جمالها

إضافة رد

لداوي

2023-06-02 06:47:32

ابو العتاهيه

إضافة رد

يافا عروس البحر

2023-06-02 06:47:16

إن المضمون لا يثمن حتى بالذهب فذاك هو طبع الإنسان تغره الدنيا بينما الموت يجول بينهم والأنفس تطمع في جمع المال ولكن الله عز وجل يبدل الأدوار وتحول الأحوال فلن يأخذ معه إلا القلب السليم أمام الخالق الجبار فأحسنوا وإرتقوا بالمعامله تلك أسمى درجات الأيمان إن الله يحب الطيبون دمتم برعايته والصلاه على أفضل خلقه صاحب الخلق العظيم جمعه مباركه على الإنسانيه أجمع

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook