تصوير: الشرطة
أُصيب العشرات من أهالي الجولان السوري بينهم خمسة بحالة خطيرة، من ضمن 27 مصابا، نُقلوا إلى المستشفيات، إثر قمع الشرطة الإسرائيلية احتجاج أصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة، والمتضامنين معهم، اليوم الأربعاء.
وأطلقت الشرطة سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال المواجهات، اليوم الأربعاء، فيما التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مكتبه، عصر اليوم، مع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وبحضور رئيس جهاز الأمن الإسرائيلية العام (الشاباك)، رونين بار.
وبعد انتهاء الأحداث في الجولان، أعلن مستشفى "زيف" في صفد في بيان مقتضب، ارتفاع عدد الإصابات التي نُقلت للمشافي إلى 27، 5 منها خطيرة، وواحدة متوسطة، بالإضافة إلى 21 إصابة طفيفة.
وزعم نتنياهو أنه ينظر "بخطورة وقلق إلى ما يحدث الآن في هضبة الجولان".
واتّفق نتنياهو والشيخ طريف على "هدنة"، تتوقف بموجبها أعمال إقامة التوربينات في أراضي أهالي الجولان المحتل، مقابل وقف مظاهرات الأهالي الاحتجاجية، إلى ما بعد عيد الأضحى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]