اقتحم مستوطنان أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في جبل صهيون (أو جبل النبي داود) في القدس المحتلة، اليوم الخميس، ووضعا أغطية على الأرض وأعلنا أنهما سيبقيان في المكان. ويأتي ذلك استمرارا لموجة الاعتداءات العنصرية اليهودية على الكنائس والأديرة ورجال الدين المسيحيين، مؤخرا.
ووثق مقطع مصور نُشر في شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، صباح اليوم، يظهر في المستوطنين في أراضي الكنيسة، وهما يجلسان على الأرض ونشرا أغراضا جلبوها معهم.
وعندما طالبهما مسؤول في الكنيسة بمغادرة المكان، بدأ المستوطنان بإطلاق الشتائم والكلمات النابية والعنصرية تجاهه، وقالا له "انصرف من هنا"، وزعما أن "جبل صهيون للشعب اليهودي، وأي دقيقة أخرى تتواجدون خلالها هنا هو نهب".
وأكد أحد العاملين في الكنيسة أن المستوطنين كانا مسلحان، وأن هذا الأمر أخاف المسؤولين في الكنيسة.
ووصل المستوطنان إلى أراضي الكنيسة عن طريق حفريات أثرية، وزعما ملكيتهما لهذه الحفريات، وأنهما لا يعتزمان مغادرة أراضي الكنيسة.
ويعتزم شبان من القدس، الذين علموا باقتحام المستوطنين، الحضور إلى أراضي الكنيسة من أجل الدفاع عن أراضي الكنيسة والتصدي للمستوطنين وطردهما من هذه الأراضي الخاصة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]