السبت ، 19 جمادى الآخر ، 1446 - 21 ديسمبر 2024
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

شاهد: يافا عروس البحر من الجو مع قصيدة "أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب"

يافا 48 2023-09-01 04:37:00
ما زال موقع يافا 48 مستمر معكم في نشر مختارات من أجمل القصائد، مع مقاطع جوية ساحرة لمدينة يافا، وهذه المرة نستمع لقصيدة "أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب" للشاعر عبد الرحيم البرعي اليماني والتي يقول فيها : 
 
 
*أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب
وَأَرجوه رجاء لا يخيب*
 
*واسأله السَلامة من زَمان
بليت به نوائبه تشيب*
 
*وأنزل حاجَتي في كل حال
الى من تطمئن به القلوب*
 
*وَلا أَرجو سواه اذا دهاني
زَمان الجور وَالجار المريب*
 
*فَكَم لِلَّه من تَدبير أَمر
طوته عَن المشاهدة الغيوب*
 
*وَكَم في الغَيب مِن تَيسير عسر
وَمن تفريج نائبة تنوب*
 
*وَمن كرم ومن لطف خفي
وَمن فرج تزول به الكروب*
 
*وَمالي غير باب اللَه باب
وَلا مولى سواه وَلا حَبيب*
 
*كَريم منعم برّ لَطيف
جَميل الستر للداعي مجيب*
 
*حَليم لا يعاجل بالخَطايا
رَحيم غيم رحمته يصوب*
 
*فَيا مَلِك المُلوك أَقل عثاري
فانى عنك أنأتني الذنوب*
 
*وأمرضني الهوى لهوان حظي
وَلكن لَيسَ غيرك لي طَبيب*
 
*وَعاندني الزَمان وقل صبري
وَضاق بعبدك البلد الرَحيب*
 
*فآمن روعَتي واكبت حسودي
يعاملني الصَداقة وَهوَ ذيب*
 
*وَعد النائبات الى عدوي
فان النائبات لها نيوب*
 
*وآنسني باولادي وَأَهلي
فَقَد يَستَوحش الرجل الغَريب*
 
*وَلي شجن باطفال صغار
أَكادَ اذا ذكرتهم أذوب*
 
*وَلكني نبذت زمام أَمري
لمن تدبيره فيه عَجيب*
 
*هُوَ الرَحمن حولى واِعتصامي
به واليه مبتهلا أَنيب*
 
*الهي أَنتَ تَعلَم كَيفَ حالي
فَهَل يا سَيدي فرج قَريب*
 
*وَكَم متملق يَخفي عنادا
وَأَنتَ عَلى سريرته رَقيب*
 
*وَحافر حفرة لي هار فيها
وَسهم البغي يدرك من يصيب*
 
*وَممتنع القوى مستضعف بي
قصمت قواه عني يا حسيب*
 
*وَذي عصبية بالمكر يَسعى
الى سعي به يوم عصيب*
 
*فَيا ديات يوم الدين فرج
هموما في الفؤاد لها دَبيب*
 
*وَصل حبلي بحبل رضاك وانظر
إِلى وتب عَلي عسى أَتوب*
 
*وَراع حمايتي وَتول نصري
وَشد عراي ان عرت الخطوب*
 
*وافن عداي واقرن نجم حظي
بسعد ما لطالعه غروب*
 
*والهمني لذكرك طول عمري
فان بذكرك الدنيا تطيب*
 
*وَقل عبد الرَحيم ومن يَليه
لهم في ريف رأفتنا نصيب*
 
*فَظَني فيك يا سندي جَميل
وَمَرعى ذود آمالي خصيب*
 
*وَصل عَلى النَبي وآله ما
ترنم في الاراك العَندَليب*
comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook