تتوالى جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات العربية بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 165 قتيلا "مواطنين"، بالاضافة لـ9 "غير مواطنين"، وهي حصيلة تضاهي سنوات كاملة سابقة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 10 أشخاص في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.
وشهد المجتمع العربي إضرابا عاماً، الثلاثاء الماضي، أقرته لجنة المتابعة العليا، فيما نظمت وقفات في العديد من المفارق والبلدات الأسبوع الجاري، احتجاجا على العنف وتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن لجم الجرائم التي تصاعدت بشكل خطير.
يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]