واصلت مسيرة عائلات الأسرى الإسرائليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، إلى مدينة القدس، قاصدة مكتب نتنياهو للضغط على الحكومة الإسرائيلية في مساعي إعادة الأسرى ومطالبين بصفقة تبادل كاملة.
ومن المزمع أن يلتقي أعضاء في المجلس الوزاري الحربي مع الأهالي مساء اليوم، فيما لم يؤكد رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الحضور.وتأتي المسيرة على وقع تعثر المفاوضات لتبادل إسرائيل أسرى مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية والتي تجري بإشراف أمريكي.
ومن المقرر أن تنظم مظاهرة كبرى في تل أبيب مساء اليوم السبت لدعم مطالب عائلات الأسرى، ويُتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيها نحو 300 ألف إسرائيلي.
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لسرعة إتمام صفقة لتبادل الأسرى.وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي قال، الجمعة، إنه لا يوجد حاليا اتفاق لتبادل الأسرى.وأضاف في مؤتمر صحفي في تل أبيب: "أرى الكثير من التقارير، في هذه المرحلة لا يوجد اتفاق على أي من القضايا التي تشكل جزءا من عملية المناقشة"
.وأضاف: "إذا توفر مثل هذا الاتفاق، فسوف يؤدي إلى تمكن العديد من العائلات من لم شملهم مع أحبائهم" في إشارة الى مطالبة إسرائيل بأن يشمل الاتفاق عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين".وتابع هانغبي: "الحكومة اتخذت قراراً لا لبس فيه بالإجماع بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح كبير جدا للمختطفين.
ونحن نقف إلى جانب ذلك ولا نتنازل".ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حماس" تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.ومن جهتها تقول "حماس" إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.وبحسب مصادر فلسطينية فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 ألاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]