تبتعد قرية سكرير المهجرة عن غزة 38 كيلومتر كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، إلى الشمال الشرقي من إسدود، وكان سكانها الأصليون من البدو المسلمين الذين استوطنوا الموقع بالتدريج، فبنوا المنازل الحجرية وأضحوا مزارعين.
كانت عرب سكرير هدفا لأول اقتراح عملاني من عصابة الهاغاناه يدعو إلى تدمير القرية، وكان ذلك في 11 يناير/ كانون الثاني 1948. ولا تذكر المصادر الإسرائيلية هل تم تنفيذ ذلك الهجوم أم لا؟ غير أن أعضاء في عصابة الهاغاتاه نسفوا 15 او 20 منزل في قرية عربية بالقرب من يبنا.
ومن المرجح أن يكون القطاع الساحلي الذي تقع القرية فيه، وقع تحت سيطرة عصابة الهاغاناه في 10 مايو/آيار 1948. تقريبا. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن القرية لم تدمر إلا في 24-28 أغسطس/آب، خلال عملية التطهير التي قام لواء غفعاتي بها. وقد استغل هذا اللواء الهدنة الثانية الحرب لطرد جميع الأشخاص غير المسلحين من المنطقة، ونسفت المنازل الحجرية وأشعلت النار في الأكواخ وقتلت عشرة من العرب في أثناء محاولتهم الفرار.
ثمة مستعمرتان على أراضي القرية، نير غليم التي أقيمت في سنة 1949، وأشدود التي أقيمت في سنة 1955، تغطي الأعشاب البرية وبعض نبات الصبار والأشجار الموقع. وثمة منزلان بقيا قائمين.
التعليقات