نقص بآلاف المعلمين ومديري المدارس يطالبون بتقليص أيام التعليم لـ5 أيام في الأسبوع

يافا48 2024-07-12 07:13:00

حذّر مديرو المدارس من أنهم لن يتمكنوا افتتاح العام الدراسي الجديد بسلاسة، ويطالبون بتقصير اليوم الدراسي والتحوّل الى خمسة أيام تعليمية في الأسبوع، والزام المعلمين المحترفين بتعليم الفصول، وعقد يوم واحد في الأسبوع للتعلّم عن بعد للتعامل مع نقص المعلمين.

وفي خطوة غير معتادة، طالب العشرات من مديري المدارس من هرتسليا ورمات هشارون وحوف هشارون وكفار شيمارياهو، وزير التربية والتعليم يوآف كيش بالامتثال للمطالب، حتى يتمكنوا من إدارة العام الدراسي بسلاسة.

وبحسب تقديرات مديري المدارس، هناك نقص في آلاف المعلمين في جميع أنحاء البلاد، ويشير هذا التقييم الى النقص المادي في عدد المعلمين ونقص المعلمين الحاصلين على شهادة تدريس وتدريب مناسب، والذن يشغل مكانهم الآن أشخاص غير مدربين يقومون بتدريس الطلاب، ونظراً لنقص المعلمين، فإن حجم الفصول الدراسية التي يدرس فيها 60 - 70 طالباً، يتقاسمون معلماً واحد.

وتشير المعلومات، أنه في العام الماضي تم الاستعانة بـ306 معلمات لفصلين في نفس الوقت، ومن الواضح أن العديد من الطلاب لم يتلقوا استجابة ودعماً، وفي العام الذي سبقه، قام 245 معلماً بتدريس فصلين في نفس الوقت، وبحسب المعلومات، فإن عدد الفصول التي يستمر فيها معلم واحد من أصل فصلين أو أكثر سيستمر ويتوسع في العام الدراسي المقبل أيضاً، حيث تضطر المدارس بسبب نقص المعلمين الى الاستعانة بخدمات شركات خارجية لتدريس اللغة الإنجليزية والاستمرار في قبول الأشخاص دون شهادة تدريس.

ومن جانبها تدرك وزارة التربية والتعليم الأزمة التي بدأت منذ نحو 20 عاماً، وما زالت تتفاقم عام بعد الآخر، رغم أن الوزارة لم تتوقف عن الانكار والادعاء بأنه نقص موضعي وتحاول سدّ الثغرات، حيث تستعد وزارة التعليم لتوظيف 200 معلم بعقود شخصية وتعزيز برنامج لتحويل 600 أكاديمي الى التدريس.

وكتب شاي فروختمان رئيس اتحاد مديري إدارات التربية والتعليم بالسلطات المحلية الى أعضاء النقابة، أنه وفقاً لتقرير تلقاه مؤخراً من مدير المنطقة الوسطى بوزارة التربية والتعليم، يبدو أن هذه المنطقة وحدها تعاني من نقص بـ2000 من أعضاء الهيئات التدريسية.

وفي الرسالة التي أرسلوها إلى وزير التعليم كيش، كتب الإداريون "لن نكون قادرين على إدارة المدارس بدون معلمين، ولن نتنازل بعد الآن عن توظيف معلمين غير مؤهلين، ولن نسمح بعد الآن بإدخال المعلمين وإدماجهم دون تدريب وتعليم. إن أبناء إسرائيل ثمينون بالنسبة إلينا ويجب ألا نسمح بوجود أنظمة متواضعة وغير مهنية".

وذكروا في رسالتهم أن المعلمين اليوم يعملون في المدارس دون التدريب والتعليم المناسبين، وهذا يضر بمتانة النظام وجودته. "وهذا واضح أيضًا خارجيًا وخاصة أمام مجتمع أولياء الأمور.

لا بد من التنويه دائما أن مثل هذه الأخبار المتداولة المقصود بها المجتمع الغير عربي في اسرائيل. ولا بد من التنويه أيضا بذات الخبر ان مجتمعنا العربي يعاني من زيادة لا تزال تتفاقم من معلمين لا يجدون إطار مدرسي يستقبلهم.