الجمعة ، 14 جمادى الآخر ، 1447 - 05 ديسمبر 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

الحركة الإسلامية تدعو أهالي يافا، اللد والرملة إلى أوسع مشاركة في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة

الكاتب 2011-07-11 08:13:00

 


إنطلقت في هذه الأيام حملة واسعة النطاق شعبياً وإعلامياً وميدانياً في المدن الساحلية الثلاث الرملة واللد ويافا ، يتمّ خلالها الدعوة الى أوسع مشاركة في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة والذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، بالتعاون مع أهالي الرملة وعائلاتها ولجنة الأمناء المتمثلة بالحاج محمد جميل التاجي – رئيس لجنة أمناء وقف الرملة والحاج عدنان خليل الجاروشي عضو لجنة أمناء وقف الرملة , يوم السبت القادم 16-7-2011م ، حيث تمّ توزيع بيان بآلاف النسخ  على المساجد والأماكن العامة ، بالإضافة الى تعليق لافتات كبيرة وإعلانات ورقية ملونة ، تبيّن أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع لترميم وصيانة المقدسات في الرملة ، ووُقعت جميع هذه الإعلانات بإسم الحركة الإسلامية  و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" .

وجاء في البيان :"  الرملة مدينة عريقة ضاربة جذورها في عمق التاريخ العربي والإسلامي ، شهدت تأسيساً وبناءً متجدداً في العصر الإسلامي الأول ، في زمن الخلافة الأموية ، إذ بنيت على زمن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ، وشهدت المدينة  إزدهاراً وعمراناً غير مسبوقين ، وأصبحت من المدن الكبرى والرئيسية في العصور الإسلامية ، وتوالت عليها الفترات الإسلامية على مدار نحو 1400 عاما ، واشتهرت بكونها منارة المقدسات الأولى في فلسطين ، فاحتوت على المقدسات والأوقاف الإسلامية ، من مساجد ومصليات ومقابر ، وكان المسجد الأبيض ومئذنته أشهر هذه المقدسات ، وظل على مرّ العصور معلماً واضحاً وبارزاً ، وأهتم الخلفاء المسلمون على مرّ الأزمان بمدينة الرملة ومقدساتها" .

وأشار البيان الى واقع الحال لمقدسات الداخل والرملة :" وكغيرها من البلدان والقرى العربية ، أصيبت مدينة الرملة بالنكبة الفلسطينية عام 1948م ، وهُجّر الكثير من أهلها ، وأُعتدي على مقدساتها وأوقافها بالهدم والمصادرة ، وانتهكت حرمة المقابر والمساجد على حدٍ سواء ، وبالرغم من كل ذلك صمدت بعض المقدسات في وجه العدوان ، وبقي عدد من المآذن شامخاً ، وعلى مدار عشرات السنين منع ترميم وصيانة هذه المقدسات ، الى أن قام الأهل في مدينة الرملة ليدفعوا الأذى والضرر قدر إستطاعتهم عن مساجدهم المتبقية ، وعن مقابر الآباء والأجداد ، فعمّروا ورمموا ما استطاعوا ترميمه ، بمساندة أهل الخير من الداخل الفلسطيني".

وعن سبب إختيار مدينة الرملة ومقدساتها قال البيان :" لكن الحاجة الى مشاريع إعمار وترميم وصيانة أشمل وأكبر ، كانت تزداد يوماً بعد يوم ، خاصة في ظل وجود مقدسات وأوقاف بحاجة ملحّة الى الترميم الفوري ، وهذا ما دفع الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني  و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن تحدد مدينة الرملة لتكون موقع معسكر التواصل مع المقدسات هذا العام ، فهبّ الأهل في مدينة الرملة مباشرة الى مدّ يد العوّن والمساعدة والمساهمة لإنجاح أعمال ومشاريع معسكر التواصل مع مقدسات الرملة" .

وشكر البيان تعاون أهالي الرملة وعائلاتها لمجهودهم الكبير والمساهمة مع البلاد المجاورة للتحضير لهذا المعسكر ، وأطلق نداء لأوسع مشاركة فيه :" وإننا إذ نقدّم شكرنا سلفاً لأهلنا في مدينة الرملة وجوارها على تجاوبهم ومساهمتهم في الإعداد والتحضير على مدار أيام طويلة في سبيل إنجاح أعمال ومشاريع معسكر التواصل مع مقدسات الرملة ، فإننا ندعوهم الى أكبر وأوسع مشاركة في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة والذي سيكون يوم السبت القادم 16/7/2011م "

أما المشاريع التي ستنفذ في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة ففصلها البيان بالتالي " ..مقبرة ومصلى النبي صالح ، ومصلى النسائي  : تقليم وقص الأشجار والأعشاب ، تنظيف عام ، تصليح وترميم وتكحيل القبور ، ترميم مصلى النسائي ، ترميم مصلى النبي صالح ، المقبرة الشرقية : تقليم وقص الأشجار والأعشاب ، تنظيف عام ، تصليح وترميم وتكحيل القبور ، مصلى الشيخ رسلان :  ترميمات وكحلة من الداخل والخارج ،  دهان القبة ، مصلى ومقبرة الخيري : تنظيف شامل ، ترميم القبور ،  تصليح شامل للسياج  ، تكحيل المصلى من الخارج ، مصلى البسطامي : تنظيف وصب السقف  العلوي ، ترميمات داخلية واسعة ، مسجد المغاربة : ترميم داخلي شامل ، بناء حمام ومتوضأ ، ترميم وكحلة للمئذنة ، مصلى السطوحي : تنظيفات عامة ، مسجد أبو الفضل : تنظيف وترميمات داخلية واسعة ، مسجد حذيفة بن اليمان :  تزفيت السطح ، تكحيل داخلي ،أعمال دهان ، بناء متوضأ وحمامات ، أعمال قرميد  للمئذنة  ".

وعن ترتيبات يوم المعسكر وختامه فقال البيان :" كما ونُعلم الأخوة أن نقطة التجمع وإنطلاق المعسكر سيكون في ساحة المسجد الكبير في الرملة في تمام الساعة السابعة صباحاً ، حيث سيختتم المعسكر بمهرجان كبير يقام في المسجد الكبير في تمام الساعة 2:30 بعد الظهر " .

وختم البيان بالقول ) : والله القائل :( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فندعوكم أهلنا الأحباب في مدينة الرملة ، واللد ويافا ، رجالاً وشباباً وأطفالاً ، للمشاركة في معسكر العمل الوقفي لصيانة وترميم مقدساتنا ، من مساجد ومقابر ، وموعدنا يوم السبت القادم " .

ويذكر هنا أن منطقة المثلث الجنوبي في الحركة الإسلامية بمسؤوليها وأبنائها تساهم بالتحضير والتنسيق لهذا المعسكر ، خاصة في مدينة الرملة واللد ويافا ، بالتعاون المتواصل مع الشيخ مؤيد العقبي – مسؤول الحركة الإسلامية في المثلث الجنوبي – بالإضافة الى مركزي المشاريع من أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها في كل أنحاء البلاد .

 

comment

التعليقات

0 تعليقات
إضافة تعليق
load تحميل
comment

تعليقات Facebook