قريباً: جمعية يافا للأعمال الخيرية ستقيم دورات للتدبير المنزلي لربّات المنازل

تصوير: أمير أطرش

ضمن مشاريع جمعية يافا للأعمال الخيرية والتي تهدف إلى التخفيف من حالة الفقر التي تجتاح المدينة والتي ما زالت تتوسع دائرتها لتصل إلى شرائح واسعة في المجتمع، رأت الجمعية أن تقوم بفتح دورات في التدبير المنزلي بغية إيجاد حلول عملية للتخفيف من ظاهرة وحالة الإسراف والتبذير التي ابتليت بها كثير من العائلات وتحديداً العائلات محدودة الدخل في المدينة.

وتهدف هذه الدورات إلى إرشاد ربّات المنازل في التقليل من المصاريف اليومية والتخلي عن بعض النفقات التي يمكن التنازل عنها وذلك عبر خبيرة المنزل الحاجة ميسر سرّي أبو شحادة، والتي ستشرف على الدورات وتقوم بتنفيذ 5 لقاءات من خلالها ستقوم بتوجيه وإرشاد ربّات المنازل للاستفادة من خبراتها في الطبخ وعدم الإسراف والتبذير والتعرف على كيفية إدارة شؤون العائلة بطريقة توفر ولو القليل من نفقات الأسرة.

وستتناول الدورة الأولى موضوع عدم التبذير والإسراف في الماء وموضوع البقوليات، والتعرف على طرق بديلة للتخفيف من ظاهرة  التخلص من فضلات من الطعام الزائد وكيفية  تخزينه بطريقة صحيحة،والحفاظ على فائدة الطعام وتخزينه.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع رئيس الجمعية الأستاذ محمود عبيد قال "تأتي هذه الدورات التي سنقوم بها بعد شهر رمضان المبارك لعدة أهداف أبرزها التفكير بطرق بديلة للحفاظ على طابع الأسرة العربية والمحافظة على العادات والتقاليد عبر إرشاد ربّات المنازل والأسر الحديثة، وإحياء العادات والتقاليد في المطبخ العربي، علاوة على التعرف على كيفية التقليل من مصروفات المنزل التي تتفاقم مع تأزم الأحوال الإقتصادية وللتقليل من ظاهرة التبذير الأسري التي استشرت في بيوتنا".

أما مدير الجمعية الأستاذ رمزي كتيلات فقال "هذا المشروع هو جزء من مشروع الأسرة السعيدة، حيث سيتم تنظيم لقاءات ودورات مع خبيرة المنزل الحاجة ميسر سرّي أبو شحادة تتناول في كل دورة موضوع معين للحد من ظاهرة الإنفاق العشوائي والتبذير الأسري، بالإضافة إلى مشاريع أخرى ستقوم عليها الجمعية تأتي في نفس السياق للتخفيف من ظاهرة الطلاق ومحاولة إنقاذ العائلة التي يتهددها شبح الإنفصال، مما يعود على الجمعية بالوبال وزيادة أعداد سجلات العائلات الفقيرة لدينا".

وأضاف كتيلات "سنسعى من خلال سياسة واضحة وجديدة للتفكير في طرق بديلة في عملنا الخيري وذلك عبر أفكار جديدة ستعود بالفائدة والخير لمجتمعنا ومدينتنا".