تصوير: أمير أطرش
وقد طالب العديد من الصيادين بإفتتاح سوق الأسماك ليتمكنوا من بيع ما يصطادونه بعد تردي أوضاعهم الإقتصادية وشح الأسماك في البحر. ويأتي هذا اللقاء بعد مماطلة وسياسة مد وجزء من قبل إدارة الميناء التي ترى في صيادي الميناء عائقاً في تنفيذ مشاريعها وخصخصة المخازن وبيعها لصالح البلدية ودائرة الميناء.
في حين ما زالت عشرات العائلات اليافية تتشبث بحقها في ممارسة عملها وتجارتها في مجال صيد الأسماك وبيعها، حيث يعتبر هؤلاء الجيل الثالث في الميناء.يشار إلى أن حملة واسعة تشنها إدارة الميناء في هذه الأيام للتخلص مما تبقى من صيادين وذلك عبر سن قوانين مجحفة وعنصرية للتخلص من الوجود العربي في الميناء، وضمن ذلك يأتي مصادرة حق العرب في الحصول على مخازن وبيع أسماكهم ومصادرتها أحياناً، بالإضافة إلى وضع رسوم وإعاقة تجديد رخص القوارب ووضع قوانين مشددة لصيد أسماك القرش والسلاحف.
التعليقات