عندما سمعت الخبر هذا اليوم لم استوعب ولم اصدق انك فارقتنا والى الابد . اخي وصديقي بشارة لقد عادت بي الذاكرةالى ايام مضت الى سنوات السبعين من القرن الماضي عندما كنا لا نزال على مقاعد الدراسة في الكلية العربية الاورثذكسية . لقد عرفت فيك الاصالة والشهامة والصدق وحسن المعاملة والوفاء للاصدقاء وبفقدانك ايها العزيز فقدنا هذه القيم والمزايا التي تمتعت بها . المي بفقدانك لا يوصف واعذرني وسامحني انني لم اتواصل معك طيلة هذه السنين الطويلة . اليوم . نعم فقط اليوم 17.2.18 تحدثت الى بعض معارفي من الرملة وسألت عنك وعن بعض الاصدقاء وفجعت بسماع الخبر المشؤوم الذي وقع علي وقع الصاعقة وكذلك اخبرت ان الصديق ناصيف عميرة قد توفي فزاد المي وتضاعف حزني .لكما الرحمة ولذويكما الصبر والسلوان وقبل ان ارفع التعزية لذويكما اعزي نفسي فانا احوج ما يكون لها . عليكما رحمة الله .
لقد علمت بالخبر المفجع قبل لحظات من قبل بعض معارفي من مدينة الرملة وذلك من خلال سؤالي عنه . لقد آلمني كثيرا فقدان زميل لي في الدراسة حيث قضينا اربع سنوات معا في الكلية الاورثذكسية في مدينة حيفا .
الله يرحمه
الله يرحمك ويرحم الجميع ويرطى عليك ويدخلك الجنه يا رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لله وإنا إليه راجعون الفاتحه على أموات المسلمين ويصبر أهله الصبر الطيب والسلوان يا رب العالمين أنشأ الله نستمر في الأذان والإقامة في كل مكان أنشأ الله دعواتي في الأقصى المبارك القدس الشريف أنشأ الله ربنا يعطيني اروح على الحجه يا الله يا كريم أنشأ الله ربنا يستر علينا وعليكم باليمن والبركات انا أحبك يا ابو العظام الياس ابو حنا الله يرحمك ويرحم الجميع الفاتحه على أموات المسلمين
التعليقات