توفي مساء اليوم الجمعة السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا متأثراً بالجراح التي أصيب بها أثناء عودته من كرنفال الميلاد الأرثوذكسي في شارع ييفت الرئيس، حيث قام شخص يتنكر بزي "بابا نويل" بطعنه في ظهره بآلة حادة.
الإعلان عن وفاته :
وقد تم نقل السيد جابي قديس إلى مستشفى فولفسون بواسطة بعض المارة في الشارع، وتوفي هناك متأثراً بجراحه،وقد تركت الحادثة فاجعة ونكسة في الشارع اليافي فور ورود هذا التنبأ الجلل وحالة من الصدمة تخييم عائلة الفقيد "قديس".
مناقب من حياة السيد جابي قديس "أبو أنيس"
السيد جابي قديس يبلغ من العمر 51 عاماً وله 4 أبناء أكبرهم "أنيس"، وقد شغل عدة مناصب وكان يُعرف أنه رجل مختلط بالعمل السياسي لدى حزب العمل، كما وعمل كمحاسب ومحامي وحظي بقبول لدى الطائفة الأرثوذكسية في السنوات الأخيرة، وعاشت شخصية السيد جابي تحولا كبيرا في مسيرته السياسية ورجوعه إلى الحاضنة العربية الفلسطينية، وأكدت على ذلك مواقفه النضالية وخدمته للطائفة الأرثوذكسية في المدينة.
وشغل السيد جابي قديس منصب رئيس الجمعية الأرثوذكسية لثلاث سنوات، حيث رشح نفسه في إنتخابات الجمعية الأرثوذكسية العام الماضي ونجح فيها، ولوحظت مواقفه البطولية في خدمة قضايا المدينة ومشاركته المسلمين وكافة الطوائف في المدينة، كما وعايش قضايا المدينة على اختلاف أنواعها، كان آخرها مشاركة المسلمين في المدينة في نصرة قضية مسجد "محمد الفاتح" ظهر اليوم الجمعة.
ان من تسبب في طعنك من وراء ظهرك - خلفك سيبقى دائما خلفك - ايها البطل الشريف، مواك خسارة كبيرة جدا
يا خساره
يعجز اللسان عن التعبير من جراء فظاعة هذا القتل بليلة العيد التي من شأنها تقريب القلوب والتسامح بدلا من ترك بصمة الكراهيه والحقد في ذكرى ليلة الميلاد. هذه الجريمة ليست منحصرة على المرحوم فقط لا بل على ابناء الطائفة والمواطنين وكل المعارف. رحمك الله يا فقيدنا المرحوم جابي قديس واسكنك فسيح جناته. نتقدم بتعازينا الى اهل بيته، طائفته وبلده ونطلب من الله تعالى ان يصبركم وان لا تتكرر هذه الفظاعة. سرية كشافة ومرشدات النادي الارثوذكسي - عكا
זוכרנך לברכה יא גאבי הייתה גבר ומישהו דקר אותך זה רק מישהוא שמקנא ממך כי אתה הייתה זהב עם כל העידות וכל בנדאם יבוא היום שלו גם מי שעשה לך את זה הוא גם יקבל אותה מנה בעזרת השם .תשאר בלבינו יא גאבי אצל המוסלמים וגם הנוצרים
إن الأبطال ولو ماتوا يبقَون أحياءً في ضمائر الأحرار وفي ذاكرة التاريخ وأنت كذلك أبا أنيس عشت عيش الأحرار وقضيت نحبك على درب الأبطال.
אללה ירחמו היה בנאדם גדול אובדן כבד לקהילה רק שאלוהים יעניש את הרוצחים חבל עליו אין מילים לתאר את הכאב והאובדן
كنت لنا نحن المسلمون علمًا يُفتخر بك وهذا التحول الذي شهدناه منك تعرفنا عليك في مواقف شريفة فقط ،موتتك يتمناه كل شريف ،كانت اخر كلماتك سنبقى نعيش موحدين مسيحيين ومسلمين ... لقد خسرناك نحن المسلمين يا أبا الانيس
هكذا انتهت سلسلة التحريض على هذا الانسان الشريف الذي سعى لتوحيد صفوف ابناء هذا البلد على مختلف اعتقاداتهم واديانهم. هكذا تنتهي قصة بلد تعيش فيها مجموعة من الحاقدين البغاة الكادحين ليل نهار لتفريق وتمزيق وحدة ابناء هذا البلد الذين ابوا الا ان يعيشوا في بلدهم احرارا. هذا ما انتجته مجموعات المواسين للمؤسسات من اجل مصالح ضيقة لا تخدم الا انفسهم. العيب كل العيب لكم ايها الحاقدين المذبذبين يا من تارة تحادّون على فقدان هذا الانسان الشريف وتحرضون عليه تارة اخرى لتصبحوا منبر انسان فاشل وخائن لضميره لطائفته ولشعبه.
קשה מאוד לקבל רצח כזה איפה אנחנו חיים כואב הלב לאבד אדם כזה בעיר חסרים אנשים כאלה אבדה כבדה לכולנו
عايشناك معنا في الطائفة المسلمة كنت بطلًا وكانت أخر مواقفك يتمناها كل شريف سلك طريق نصرة الحق .... وادعًا أبا الأنيس
التعليقات